اخبار لبنان
موقع كل يوم -نداء الوطن
نشر بتاريخ: ١٧ شباط ٢٠٢٥
في خرق جديد، اغتالت 'إسرائيل' من خلال مسيرة المسؤول العسكري في حركة 'حماس' في لبنان، محمد شاهين، أثناء انتقاله بواسطة سيارة من نوع 'هيونداي النترا' رصاصية اللون، تحمل الرقم 270568 على الكورنيش البحري، قرب مطعم العربي - مدخل صيدا الشمالي.
يعتبر شاهين، أحد المقربين من نائب رئيس حركة 'حماس' صالح العاروري، الذي اغتالته إسرائيل في أول غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت في 2 كانون الثاني 2024، على اعتباره أيضاً المسؤول عن العمليات في الضفة الغربية، قبل أن تشن سلسلة اغتيالات لمسؤولين وكوادر للحركة خلال حرب الإسناد والعدوان الإسرائيلي على لبنان.
وتعتبر عملية الاغتيال هذه الأولى لمسؤول في حركة 'حماس' منذ اتفاق وقف إطلاق النار، والأولى أيضاً في مدينة صيدا والثانية في غضون ثلاثة أيام بعد الاغتيال في جرجوع - إقليم التفاح.
وتؤكد مصادر لبنانية لـ 'نداء الوطن'، أن عملية الاغتيال جاءت عشية الخلاف حول الانسحاب الإسرائيلي من مختلف مناطق الجنوب والمقررة اليوم الثلاثاء في 18 شباط الجاري، حيث يصر لبنان على تطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار والتمديد بعده، بينما ترفضه إسرائيل وتعتزم البقاء في خمس نقاط حدودية داخل الأراضي اللبنانية.
وتوضح المصادر، أن عملية الاغتيال تأتي لحرف الأنظار عن محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي خرج من الجلسة للمصادقة على عملية الاغتيال تحت ذريعة أن شاهين كان يخطط لعملية ضد إسرائيل، ربطاً بالعملية العسكرية 'السور الواقي' التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية.
ووفقاً للمعلومات، فإن الارتباك ساد المسؤولين الأمنيين لبعض الوقت عقب عملية الاغتيال، إذ تبين أن السيارة مسجلة باسم شخص آخر من بلدة المغيرية في إقليم الخروب، بينما تم استهداف شاهين بصاروخ قوي، مما أدى إلى انفجاره الذي أدى إلى احتراق السيارة بالكامل وتناثر الأشلاء والحطام على مسافة بعيدة من المكان.











































































