اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
دان عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، 'ما أقدم عليه عدد من الأشخاص من تحطيم لصليب المسيح في منطقة الدورة قرب مستشفى مار يوسف، بذريعة بث تراتيل وأناشيد ميلادية، هو عمل إجرامي مدان بكل المقاييس، ويشكل اعتداء صارخا على المقدسات الدينية، وعلى حرية العبادة، وعلى العيش المشترك الذي قام عليه لبنان'.
واكد أن 'هذا الفعل المشين ليس حادثا عابرا ولا يمكن تبريره بأي ذريعة، بل هو تعبير خطير عن ثقافة الكراهية والعنف ورفض الآخر، ويستهدف السلم الأهلي ويضرب أسس الاحترام المتبادل بين أبناء الوطن الواحد'.
وطالب الخازن الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بـ'التحرك الفوري لكشف الفاعلين وتوقيفهم، وإنزال أشد العقوبات القانونية في حقهم، كي لا تمر هذه الجريمة بلا محاسبة، وكي لا تتكرر تحت أي غطاء أو ذريعة'.
وشدد على 'المس بالرموز الدينية خط أحمر، والصمت عنه تواطؤ مرفوض. فلبنان لا يحكم بالغوغائية ولا بالاعتداء على المقدسات، بل بالقانون، وباحترام التنوع، وبحماية الحريات العامة وفي مقدمها حرية الإيمان والتعبير'.











































































