اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٩ تموز ٢٠٢٥
حذّر المرصد 'الأورومتوسطي' لحقوق الإنسان من أنّ الخطة التي أعلن عنها وزير الحرب 'الإسرائيلي' يسرائيل كاتس لنقل سكان قطاع غزة إلى ما يُسمى 'منطقة إنسانية' في رفح،
تمثّل تصعيدًا خطيرًا لمسار الإبادة الجماعية وتهدف إلى تفريغ غزة من سكانها الأصليين ضمن مشروع استعماري ممنهج.
ووصف المرصد في بيان اليوم الأربعاء، الخطة بأنّها 'محاولة لإنشاء معسكر اعتقال جماعي مغلق، حيث يُحتجز المدنيون في ظروف قسرية ولا إنسانية، وسط قيود مشددة على الحركة وانعدام مقومات الحياة'.
وأكد البيان 'أنّ ما يسمى بـ'الهجرة الطوعية' ما هو إلا تغطية لسياسة تهجير قسري ممنهجة، تهدف إلى إعادة تشكيل التركيبة الديمغرافية للقطاع، إضافةً إلى استخدام مصطلحات مضللة مثل 'منطقة إنسانية'، بينما هي عمليًا مصائد موت، راح ضحيتها مئات الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات'.
كما لفت إلى أنّ أي مغادرة للسكان في ظل ظروف الحرب والتجويع والدمار لا يمكن اعتبارها طوعية، بل تندرج ضمن جريمة التهجير القسري، مُشددًا على أنّ الصمت الدولي وتجاهل هذه الممارسات يُعدّ تواطؤًا يُمكّن 'إسرائيل' من تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية.
وطالب المرصد بتحقيقات دولية مستقلة، وفرض عقوبات دولية صارمة على 'إسرائيل'، بما يشمل حظر تصدير الأسلحة، وتجميد الأصول، وإصدار مذكرات توقيف بحق المسؤولين 'الإسرائيليين' المتورطين، ودعم تحرك المحكمة الجنائية الدولية لتوسيع تحقيقاتها بشأن جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري في غزة.