اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٩ تشرين الثاني ٢٠٢٥
انتهى الاجتماع الذي عُقد في دار الإفتاء الإسلامية في صيدا، لاجتماع فعاليات مدينة صيدا السياسية والروحية، بدعوة من مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، استنكارًا للمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مخيم عين الحلوة، حيث استهدفت موقفًا للسيارات وملعبًا رياضيًا، وتضامنًا مع عائلات الشهداء والجرحى.
وتلا المفتي سوسان البيان الختامي الذي أكّد فيه أن الاعتداء على مخيم عين الحلوة وعلى فريق كرة قدم هو اعتداء على كرامة لبنان وسيادته ودوره وحضوره، وعلى الإخوة الفلسطينيين وحقوقهم وعودتهم إلى وطنهم فلسطين.
وأضاف: نحن نقف إلى جانب هذا الشعب في قضاياه، وفي المقدّمة منها حق العودة إلى أرضه فلسطين، وقد أكّدنا في الاجتماع على وحدة الصف وعلى وحدة اللبنانيين مسلمين ومسيحيين، شيعة وسنة، ونلتقي على موقف موحّد نقفز به فوق كل الفتن المذهبية والطائفية والتقسيمية، موقف وطني يؤكّد على الدولة العادلة القوية، ويتساوى فيه المواطنون في الحقوق والواجبات.
وتابع المفتي سوسان: إننا ندعو الإخوة الفلسطينيين إلى وحدة صفّهم وفصائلهم، ونتساءل: أين الدول الراعية والحاضنة لاتفاق وقف إطلاق النار؟ وأين اللجنة الخماسية؟ وأين المؤسسات الدولية التي تهتم بحقوق الناس؟
وختم المفتي سوسان: إن صيدا ستبقى بكل فعالياتها والجوار مع الشعب الفلسطيني ومع فلسطين والقدس، وستبقى مع الأقصى.











































































