خلاصة "الجمهورية"

تطور جديد شهده الميدان اليوم في لبنان الى جانب الاعتداءات المتواصلة على المناطق الجنوبية، اذ شنّت الطائرات الاسرائيلية غارة جوية استهدفت منطقة وادي فعرا القريبة من مدينة الهرمل واصابت شاحنة صغيرة في محيط سهل رأس بعلبك.

وتعد هذه الغارات أول ضربات تستهدف منطقة الهرمل في سهل البقاع وأكثرها عمقًا في الأراضي اللبنانية منذ بدء المواجهات في جبهة الجنوب.

وشنّ الجيش الاسرائيلي غارات على أهداف في بعلبك ردا على استهداف وحدة مراقبة جوية في ميرون.

وأغارت الطائرات الاسرائيلية على سهل بوداي ـ ايعات في محلة 'تلة وردين' قرب مدينة بعلبك.

كذلك، استهدف 'حزب الله' مواقع للجيش الاسرائيلي.

وعلى وَقع اشتداد المواجهات جنوباً، وقعَ إشكال بين عدد من أهالي بلدة رميش وعناصر من 'حزب الله'. ووفق المعلومات المتداولة، فإنّ مجموعة تابعة للحزب كانت تحضّر لِنَصب راجمة صواريخ تحت ثانوية رميش في كرم زيتون، فحصل تَلاسن.

وفي سياق منفصل، حضر النائب ميشال المر حفل افطار، أقيم على شرفه بدعوة من آل امهز. وقال: 'لبناننا واحد، لذلك واجب علينا ان نحميه معاً ونبنيه معاً يداً واحدة'.

اقليميا، وفي اليوم الـ172 للحرب على غزة، سقط عشرات الشهداء في قصف على محيط مجمع الشفاء ورفح.

أما في ما يخص ملف المفاوضات، فتضاربت الأنباء حول سيرها. ففيما أوردت وسائل إعلام إسرائيل مغادرة الوفد المفاوض قطر إلى إسرائيل، قالت صحيفة 'هاآرتس' إن الصفقة لم تنته وما يزال جزء من الوفد باق في الدوحة لإجراء محادثات إطلاق الرهائن.

وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في الهجوم الإسرائيلي وانتقد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو إلى وقف القتال قائلا إنه شجع حماس على رفض اقتراح منفصل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن حماية المدنيين الفلسطينيين من الأذى ضرورة أخلاقية واستراتيجية، واصفا الوضع في غزة بأنه 'كارثة إنسانية'.

وفي روسيا، قال رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي إن أجهزة استخبارات غربية وأوكرانية ساعدت منفذي الهجوم على قاعة موسيقية في موسكو.