اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة الجمهورية
نشر بتاريخ: ١٣ كانون الأول ٢٠٢٣
هو اليوم الـ68 من الحرب على غزة، المشهد ازداد قساوة في الميدان. فقد شن الجيش الاسرائيلي غارات على مناطق متفرقة من القطاع، وواصل عملياته البرية في محاور عدة، أبرزها: خان يونس وحي الشجاعية، حيث اعترف بمقتل عدد من جنوده، معظمهم ضباط في كمين لكتائب القسام التي أعلنت قصف غرف قيادة ميدانية للاحتلال في المحور الجنوبي لمدينة غزة.
وبينما تتواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع، وسّعت القوات الاسرائيلية عملياتها في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية، كما اقتحم مدنا وبلدات عدة، أبرزها: بيت لحم وقلقيلية والبلدة القديمة في نابلس ومخيم الأمعري في رام الله.
وطغى كمين الشجاعية على الأحداث، اذ اعتبر رئيس الورزاء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وقائد الجيش أن 'ما حدث في الشجاعية كان صعبا'.
وفيما ارتفعت وتيرة الانتقادات في صفوف الجيش بسبب تغيير التكتيكات في القتال، بدأ يظهر تراجع الدعم الاميركي لاسرائيل. وفي هذا السياق أشارت معلومات صحفية أن هناك حالة من القلق تسود القيادة السياسية حيال احتمال وضع الولايات المتحدة سقفا زمنيا للحرب.
ورغم كل التحذيرات، تستمر الهجمات على القواعد الأميركية في كل من سوريا والعراق. فقد أعلنت فصائل عراقية مسلحة أنها استهدفت قاعدة القوات الأميركية في منطقة التنف السورية بالطائرات المسيرة.
دوليا، وبعد أن ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وجود خلافات مع واشنطن بشأن مستقبل قطاع غزة، شددت الولايات المتحدة الاميركية على أن البيت الأبيض ما زال يعتبر السلطة الفلسطينية هي 'السلطة الشرعية الحاكمة' بالأراضي الفلسطينية، وأنه ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد.
وفي سياق منفصل، عبر مشرعون ديمقراطيون عن استيائهم من موافقة بايدن على بيع قذائف مدفعية لإسرائيل متجاوزا الكونغرس، بسبب مخاوف من عنف المستوطنين في الضفة الغربية.
أما لبنانيا، فملف قيادة الجيش لا يزال يتأرجح بين المجلس النيابي والحكومة. هذا الملف حضر بين السفير السعودي وليد بخاري والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، فقد عبر بخاري عن قلقق المملكة من حصول فراغ في قيادة الجيش.
وعلى خط منفصل، عاد ملف النازحين الى الواجهة وهذه المرة من جنيف، حيث أطلق رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي صرخة، مؤكدا أننا لسنا مشاريع اوطان بديلة ولن نبقى مكتوفي الايدي.
ميدانيا، وفيما يبدو أن الأمور بدأت تبتعد شيئا فشيئا عن قواعد الاشتباك على الحدود، والى جانب القصف الاسرائيلي على قرى الجنوب، قصفت اسرائيل منزلا في ياطر حيث استشهد شخصان وجرح آخر.