خلاصة "الجمهورية"...

لم تشهد الحدود الجنوبية اللبنانية اي استراحة من القصف الاسرائيلي الذي طاول مناطق عدة في وقت تجري بعض الخطوات لمنع تفاقم التصعيد في المنطقة والاقليم.

في التفاصيل، قامت اسرائيل بتمشيط بالاسلحة الرشاشة داخل موقع بياض بليدا اثناء تشييع شهداء حركة 'أمل'، وشنت غارة على ميس الجبل جهة محيبيب واستهدف قصفها كفركلا وأطراف العديسة وغارة على ميس الجبل، مطل الجبل في الخيام، أطراف طير حرفا والجبين والضهيره، أطراف بلدة حولا ووادي البياض ووادي السلوقي.

في المقابل، رد حزب الله على الاعتداءات الاسرائيلية باستهدافه مواقع عدة أبرزها: 'مستوطنة 'المنارة'، ومواقع: المرج والعباد ورويسات العلم وثكنة زبدين.

في حديث تلفزيوني، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أنه سمع من كل السفراء أن لا فيتو على أي إسم ومن ضمنها السعودية وتوافقنا أن إنتخاب الرئيس يتطلب توافقاً.

وقال: 'كنت متجاوباً مع كل ما يخدم الملف الرئاسي وقلت أنه إذا إقتضى الأمر فليترأس نائب رئيس المجلس الحوار ولا مشكلة لدي، مشيراً الى أنه إتفق مع الخماسية على مساعدتهم له لإنتخاب من نسميه نحن كلبنانيين لا من يسمّونه هم.

من جهة أخرى أعربت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية عن 'عميق قلقها من القصف الذي تعرضت له كل من سوريا والعراق، وأسفها لما نتج عنه من سقوط عدد من القتلى والجرحى، وما يشكله أيضا من انتهاك لأمن وسيادة البلدين الشقيقين'.

من بكركي أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال قداس أحد تذكار الموتى أنه 'بحرمان لبنان من رئيس انكشفت النيات من خلال نتائج الفراغ: كتحويل لبنان في الممارسة من دولة تفصل الدين عن الدولة إلى دولة دينيّة طائفيّة مذهبيّة، كما نشهد في التعيينات عامّة والقضائيّة خاصّة، حيث أصحاب السلطة يتجاوزونها ويتدخّلون سياسيًّا، ويلغون فصل السلطات خلافًا للدستور، ويعطّلون مسيرة القضاء'.

بدوره، ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، حيث أشار الى أن المسؤولين أمعنوا في قهر المواطن وتبذير مدخراته وإيصال البلد إلى الهاوية وتكريس الفراغ واليوم يحاولون شفاء جروح الاقتصاد من جيوبه.

اقليمياً، تتواصل المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحركة 'حماس' في قطاع غزة لليوم الـ121، في ظل مؤشرات حول التوصل لهدنة جديدة وإطلاق الأسرى والرهائن.

توازياً، قتل 7 أشخاص وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف عدة مناطق في قطاع غزة.

وشن طيران الجيش الإسرائيلي عدة غارات تركزت على وسط وجنوب القطاع، بالتزامن مع قصف متواصل بالمدفعية ومن الزوارق الحربية.

في كلمة له خلال الجلسة الحكومية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب لن توافق على أي اتفاق للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى 'حماس' في قطاع غزة، 'بأي ثمن'.

وأضاف نتنياهو أنه خلال العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، قام بتصفية 17 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس.

الى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف عسكرييه إلى 562، والمصابين إلى 2815 منذ الـ7 من تشرين الاول 2023.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 27365 قتيلا منذ بدء الحرب.

وفي تطور تصعيدي، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زيارة قاعدة 'تل نوف' الجوية شمال البلاد، بأن مقدمات الطائرات يجب أن تظل باتجاه الشمال وهذه رسالة واضحة.

وكتب في منشور على حسابه في منصة 'إكس': 'لم نقم بتفعيل جميع قدراتنا الخاصة بعد.. يجب أن تبقى مقدمات الطائرات متجهة نحو الشمال.. والرسالة واضحة، سنعمل في كل الجبهات وسنجبي الثمن، وسنأخذ بعين الاعتبار كل من اعتدى علينا'.

قال المتحدث باسم جماعة 'أنصار الله' الحوثية يحيى سريع إن عدد الضربات الأميركية البريطانية على اليمن بلغ 48، استهدفت عدة محافظات في البلاد.

الى ذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن الهجوم العسكري على دول المنطقة يتعارض بشكل واضح مع ادعاءات واشنطن ولندن المتكررة بأنهما لا تريدان توسيع الحرب والنزاع.

في السياق عينه، دان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بشدة عدوان أميركا وبريطانيا على اليمن وسوريا والعراق، معتبراً أن استمرار الحرب ليس حلاً ولا تختبروا صبر المنطقة.

الى ذلك، حذر وزير خارجية مصر سامح شكري من توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وتهديد الملاحة في البحر الأحمر والأعمال العسكرية في سوريا والعراق.

وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورني، إن 'الحرب في غزة وما نشهده من تهديد للملاحة في البحر الأحمر والأعمال العسكرية في سوريا والعراق والأوضاع العسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، كلها تنذر بتفاقم الوضع والانزلاق إلى صراع أوسع، ونسعى لتجنبه من خلال المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

دولياً، صرح مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، بأن رد واشنطن لن يقتصر على جولات القصف الحالية في سوريا والعراق واليمن، بل تعتزم تنفيذ ضربات إنتقامية إضافية.

توازياً، أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أنه لو كان رئيسا للبلاد حاليا لما كان حدث الهجوم على القاعدة العسكرية في الأردن وقتل ثلاثة جنود أميركيين وأصيب ما لا يقل عن 40 آخرين.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن أستراليا تدعم حل الدولتين لأزمة الشرق الأوسط، ويمكن أن تكون فلسطين منزوعة السلاح لتحقيق سلام مستدام.

كما أعلنت البحرية الملكية البريطانية أن حاملة الطائرات 'كوين إليزابيث' التي كان من المقرر أن تقود أضخم مناورات لحلف 'الناتو' منذ الحرب الباردة، لن تشارك في المناورات بسبب خلل تقني.

أما فيما يخص العملية العسكرية الروسية، اعترف نائب رئيس لجنة الأمن القومي والدفاع والاستخبارات في البرلمان الأوكراني إيغور تشيرنيف، بأن وضع القوات المسلحة الأوكرانية في ساحة المعركة أصبح حرجا بسبب نقص الذخيرة.