خُلاصة "الجمهورية"

وتيرة الضربات الاسرائيلية على لبنان تتصاعد، في حين لا خروقات جديدة في الملف الرئاسي.

فاضافة الى استهداف المناطق الحدودية ومراكز تابعة لـ'حزب الله'، استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة عند مفترق طرق قانا - الحوش عند المدخل الشمالي لمدنية صور وادّت الى مقتل هادي مصطفى من مخيم الرشيدية للاجئين، وهو قيادي في 'القسام' ومسؤول عن الدعم اللوجستي.

واعلن الجيش الإسرائيلي 'اننا قتلنا القيادي في 'حماس' هادي علي مصطفى بقصف سيارة كانت تقلّه في لبنان'، مضيفاً: 'سنواصل استهداف حركة 'حماس' في كل ساحة تنشط فيها'.

هذا وقام 'حزب الله' باستهداف مراكز اسرائيلية وحقق اصابات مباشرة.

سياسيا، أكّدت كتلة 'الاعتدال الوطني' أنّ مبادرتها مستمرة خصوصا بعد الدعم الذي تلقّته من 'المجموعة الخماسية' والبطريرك الماروني ومجلس المطارنة الموارنة.

وفي سياق منفصل، أوعز وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، الى الدوائر المختصة في الوزارة، بتقديم شكوى امام مجلس الامن الدولي، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة في نيويورك، عقب سلسلة اعتداءات إسرائيلية تُعتبر الأعنف، بتاريخ 11 و12 آذار 2024، استهدفت المدنيين في مناطق سكنية في محيط مدينة بعلبك وقرى مجاورة، ما ادّى الى سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين والآمنين العزل.

اقليميا، وفي اليوم الـ159 للحرب على غزة واصل الجيش الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة من القطاع، كما أبعد غواصين حاولا التسلل قرب الشواطئ الشمالية لغزة.

هذا وأعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه مصرّ على عملية برية عسكرية في رفح رغم المعارضة الدولية. وفي هذا السياق، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مجددا من المخطط الإسرائيلي لشن هجوم على مدينة رفح.

دوليا، منع وزير الدفاع البريطاني إسقاط مساعدات من بلاده جوا على غزة بسبب المخاطر على المدنيين.

وفي سياق منفصل، حذّرت روسيا تمن أن الحرب في أوكرانيا قد تخرج عن نطاق السيطرة وتتوسع جغرافياً نتيجة تصرفات غير مدروسة لدولة أو أكثر من أعضاء 'الناتو' .

هذا وقبيل أيام من الانتخابات الرئاسية، أكّد الرئيس فلاديمير بوتين أن 'الثالوث النووي الروسي أكثر حداثة من أي ثالوث آخر وأن من وجهة النظر التقنية العسكرية روسيا مستعدة للحرب النووية'.