خروقات اسرائيلية لوقف اطلاق النار في جنوب لبنان ونواب "الوفاء للمقاومة" يدعون الدولة إلى ردع العدوان

تتواصل رحلة العودة لأبناء البلدات الحدودية في الجنوب، والتي حاول جيش العدو التصدي لها ومنع امتدادها عبر قطع الطرق واستهداف العائدين بالرصاص، دون أن يفلح في الحد من اندفاعة الجنوبيين نحو قراهم بمؤازرة الجيش اللبناني.

هذا وواصل العدو خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار. أفاد مراسل المنار أن طائرة صهيونية معادية ألقت قنبلة على آلية كانت تعمل على تنظيف مخلفات الاحتلال من سواتر وعوائق عند مفترق أكاسيا في وادي السلوقي، أثناء مرور شخصين، ما أدى إلى إصابة أربعة مواطنين نقلوا إلى مستشفى تبدين للعلاج، وكانت إصابة أحدهم متوسطة.

كما أفاد مراسلنا أن قوات العدو تقدمت إلى مسافة 100 متر من مكان تمركز الجيش اللبناني عند المدخل الغربي لبلدة ميس الجبل، بينها جرافة تنفذ عمليات تجريف، ورفعت سواتر وسط الطريق، بعدما تخطت مركز قوات اليونيفيل الدولية في حي المفيحة، بحماية دبابة ميركافا كانت تطلق النار أمامها.

وقالت مصادر ميدانية إن الجيش اللبناني أجبر قوات الاحتلال الإسرائيلية على التراجع إلى خلف السواتر الترابية في المفيلحة غرب ميس الجبل بعد توغلهم في المنطقة.

وفي بلدة مارون الراس، اعتقلت قوات العدو أربعة مواطنين وأصابت اثنين آخرين بجروح أثناء محاولتهم التقدم إلى البلدة، ثم عادت وأطلقت سراح ثلاثة منهم.

ومساء أمس، شنت طائرات إسرائيلية غارتين استهدفتا منطقتي النبطية الفوقا وزوطر في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، والذي بدأ في 27 تشرين الثاني من العام الماضي. وأعلنت وزارة الصحة العامة في لبنان أن الغارات أدت إلى إصابة 24 شخصًا بجروح.

نواب تكتل بعلبك الهرمل من الجنوب: على الدولة أن تقوم بواجبها في ردع العدوان

وأكد نواب تكتل بعلبك الهرمل على وجوب قيام الدولة بواجباتها في ردع العدوان الإسرائيلي المستمر في الجنوب. وخلال جولة قام بها التكتل على عدد من المدن والقرى المحررة في القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان، لفت النواب إلى أن المقاومة ستأخذ الموقف المناسب في الوقت المناسب.

واعتبروا أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة هي مكرسة على أرض الواقع، وليست حبرًا على ورق أو كلامًا في الهواء.

المصدر: موقع المنار