لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ٢٦ نيسان ٢٠٢٥
كشفت حديثة جديدة أعدتها جامعة 'إيوا للنساء' في سيول بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا في ديفيس، عن وجود ارتباط بين مشاهدة الأطفال لمقاطع يوتيوب ذات محتوى سلبي وتراجع تطور مهاراتهم الاجتماعية، إضافة إلى زيادة معدلات القلق لديهم.
ووفقاً للدراسة، التي تناولت بيانات 341 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات بناءً على معلومات مقدمة من أولياء أمورهم، تم تحليل مدة المشاهدة وأنواع المحتوى الذي يتعرض له الأطفال، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا.
وأظهرت النتائج أنه رغم عدم وجود علاقة مباشرة بين مشاهدة مقاطع عن تهديدات أو اعتداءات أو مواقف عنيفة وبين قدرة الأطفال على ضبط النفس، إلا أن التعرض المنتظم لمحتوى سلبي ارتبط بمستويات أعلى من القلق وتراجع ملحوظ في المهارات الاجتماعية لدى الأطفال.
وأكد الباحثون أهمية مراقبة نوعية المحتوى الذي يشاهده الأطفال عبر يوتيوب، مشيرين إلى أن المنصة، رغم تنوعها الكبير، قد تتضمن مقاطع غير مناسبة تؤثر سلباً على نمو الأطفال النفسي والاجتماعي.
وتطرقت الدراسة إلى حادثة 'إلسا غيت' التي وقعت عام 2017، حين تم توجيه انتقادات واسعة لمحتوى بعض مقاطع الفيديو التي استُخدمت فيها شخصيات شهيرة من ثقافة البوب ضمن مشاهد غير ملائمة للأطفال، مما أثار حينها جدلاً واسعاً حول ضرورة الرقابة على محتوى الأطفال عبر الإنترنت.
وفي هذا السياق، أشار الباحثون إلى الانتشار الواسع لمحتوى الأطفال، مستشهدين بنموذج 'كيمبرو' (KIMPRO) الكوري الجنوبي، الذي أصبح يستخدم على نطاق عالمي، مما يبرز أهمية تعزيز الرقابة والمتابعة من قبل أولياء الأمور، خاصة في ظل انفتاح الأطفال على محتوى متنوع قد لا يخضع دائماً للمعايير المناسبة لأعمارهم.