اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ٢٩ أيار ٢٠٢٥
تضاربت الاراء حول جدية نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية، فالبعض اعتبر ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعطى موافقة معنوية للدولة اللبنانية برفع الغطاء عن سلاح المخيمات.
وعليه رأت اوساط سياسية بأن عباس باع «سمكا في البحر» للدولة اللبنانية نظرا للنسبة الضئيلة التي تسيطر عليها السلطة في المخيمات في حين هناك فصائل اخرى ابرزها حماس الى جانب وجود تنظيمات ارهابية تغلغلت في مخيم عين الحلوة.
في المقابل، كشف البعض الاخر ان عباس يمهد لتقديم شيء ما للاميركيين و'الاسرائيليين'، ظنا منه ان اي خطوة نحو ازالة العسكرة عن الفلسطينيين، وتوطينهم في الاماكن الذين يتواجدون فيها يمكن ان يمهد الطريق لموافقة الائتلاف الراهن 'الاسرائيلي' على خارطة الطريق باقامة الدولة الفلسطينية.
ولكن ما من مرة، اثار 'الاسرائيليون' ملف سلاح المخيمات الفلسطينية والتي لم تشكل يوما خطرا على 'إسرائيل' لا بل انه طالما استخدم هذا السلاح سواء لزيادة الانقسام بين الفلسطينيين او سواء لابقاء الوضع الداخلي متوترا في المناطق اللبنانية.
ففي الحالتين، لا شيء يشير بان عملية نزع سلاح المخيمات الفلسطينية سيكون امرا سهلا حيث قالت اوساط سياسية لـ'الديار' بان الدولة اللبنانية اعتادت على هذه التصريحات المطاطة والضبابية التي اطلقها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اثناء زيارته الاخيرة الى لبنان، لا سيما ان هناك معارضة حتى داخل حركة فتح بحجة انه ليس منطقيا بان تتخلى الفصائل المرتبطة بمنظمة التحرير عن سلاحها في حين تحتفظ فصائل اخرى بسلاحها.
نور نعمة - 'الديار'
لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2245882