اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢٢ شباط ٢٠٢٥
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، في قصر بعبدا، السفير المصري علاء موسى، الذي سلمه رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تتضمن دعوة الرئيس عون للمشاركة في القمة العربية غير العادية التي ستنعقد في القاهرة في الرابع من آذار المقبل للبحث في القضية الفلسطينية.
ومما جاء في الرسالة: “في ضوء التطورات المتسارعة والخطيرة التي تشهدها منطقتنا العربية، والتي تستدعي التشاور وتنسيق المواقف بين أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية، للاتفاق على السبل المثلى لحماية المصالح العربية وصون الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وصولا إلى تحقيق المبتغى العادل بإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
يطيب لي أن أدعو فخامتكم للمشاركة في القمة العربية غير العادية التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس 2025 في القاهرة.
وإنني أؤكد أن مشاركتكم سيكون لها عظيم الأثر في تحقيق التضامن العربي المنشود والتوافق على مقاربة عربية شاملة للتعامل مع التحديات الراهنة غير المسبوقة”.
إقرأ أيضا: بعد 3 أيام على الإنسحاب الإسرائيلي… الإتصالات تركز على النقاط الخمسة
وكانت أعلنت الخارجية المصرية الثلاثاء إرجاء القمة العربية الطارئة بشأن غزة التي كانت مقررة الأسبوع المقبل، إلى 4 مارس، معللة ذلك باستكمال 'التحضير الموضوعي' لها.
وأفادت الخارجية في بيان: 'تستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس 2025 بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة'، مشيرة إلى أن الموعد الجديد تمّ تحديده 'بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية'.
وكان نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية حسام زكي قد أعلن أن موعد القمة العربية الطارئة المقرر انعقادها في مصر في 27 فبراير الجاري، قد يتغير إلى تاريخ آخر، نظرا لاعتبارات تتعلق بجداول قادة الدول المشاركة.
وأكد زكي أن الدافع الرئيسي لأي تأجيل محتمل هو حرص مصر على حضور أكبر عدد من القادة لضمان نجاح القمة، مشددا على أن الأسباب ستكون لوجستية بحتة.
وأوضح زكي أن القمة تهدف إلى صياغة موقف عربي موحد وقوي بشأن القضية الفلسطينية، في ظل رفض مخطط التهجير الذي طُرح من الجانب الإسرائيلي وتبنته الإدارة الأميركية لاحقًا.