اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
عقدت 'الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة'،اجتماعها الاسبوعي في جامع الفرقان في مخيم برج البراجنة، في حضور منسقها العام معن بشور، ومحفوظ المنور (حركة الجهاد الإسلامي)، ومقرر الحملة ناصر حيدر والأعضاء ورؤساء أحزاب وممثلين عن عن الفصائل الفلسطينية .
افتتح الاجتماع بشور ب'الوقوف دقيقة صمت اجلالا لأرواح شهداء حركة الجهاد الإسلامي ، وعلى رأسهم الأمين العام المؤسسالدكتور فتحي الشقاقي في الذكرى 30 لاستشهاده وكافة شهداء الامة على طريق فلسطين وتحرير كل شبر من الأرض العربية'.
وعرض بشور للعناوين التي ينعقد حولها هذا الاجتماع. ثم تحدث ممثل حركة الجهاد الإسلامي المنور عن تاريخ الحركة وعن العمل والظروف التي تحيط بالأوضاع الفلسطينية الراهنة'، مؤكدا 'وحدة الموقف الفلسطيني تجاه مبادرة ترامب بما فيها إيجابية التعامل مع قرار وقف النار ومناقشة كل الأمور التي تتعلق بمستقبل القطاع والقضية الفلسطينية بما، يؤكد أن الشعب الفلسطيني هو الوحيد المؤهل لقيادة المرحلة القادمة بعد الجلاء الكامل لقوات الاحتلال'.
وتحدث ممثل 'حزب الله'الشيخ عطا الله حمود، حيا حركة (الجهاد) في ذكرى انطلاقتها مشيرا الى 'لقاء جمعه بالشهيد القائد الشقاقي حين ذهب اليه برفقة امين عام حزب الله الشهيد السيد عباس الموسوي، ومؤكدا على العلاقة الوثيقة بين حزب الله وحركة (الجهاد) في مواجهة الاحتلال وحربه المفتوحة على الشعبين الفلسطيني واللبناني وكافة أبناء الامة'.
وتحدث المحامي عباس قبلان ممثل حركة 'امل'، فحيا حركة (الجهاد) وعموم الشعب الفلسطيني 'في هذه الأيام المباركة بدماء الشهداء على الساحات الفلسطينية واللبنانية والعربية والإسلامية'، ومحييا كافة القادة 'الذين قدمتهم الامة على طريق القدس وفي مقدمهم سماحة الشهيد الاسمى السيد حسن نصر الله الذي اختار طريق الشهادة تتويجا لجهاده واخوانه من قادة المقاومة في فلسطين ولبنان'.
ممثل 'اليسار المقاوم' في الحملةفؤاد رمضان، لفت في مداخلة مختصرة الى توجيه التحية للمناضلة السويدية غريتاالمشاركة في اسطول الصمود الإنساني لكسر الحصار عن غزة ، وداعيا الى 'منحها جائرة نوبل للسلام ، لكونها وامثالها هم صانعو السلام الحقيقيين'.
وصدر عن الحملة، بيان، أشار الى ان المجتمعين، حيوا 'الاخوة في حركة (الجهاد) الفلسطيني وعموم الشعب الفلسطيني وأبناء أمتنا العربية والإسلامية بمرور 38 عاما على انطلاقة حركة (الجهاد) والتي ارتبط اسمها بعمليات نوعيه خلال الاحتلال الصهيوني وبموقفها المبدئي من هذا الصراع وبانصرافها الكامل للجهاد ضد الاحتلال'.
كما حيوا 'الذكرى 30 لاغتيال القائد الكبير امين عام الحركة ومؤسسها الشهيد الدكتور فتحي الشقافي الذي جسد في كفاحه ذلك التلازم بين الكفاح الميداني ضد الاحتلال وبين العمق الفكري لهذا الكفاح كما للروح الوحدوية التي تحلى بها، كما كل أبناء حركته الحريصين على ان لا تعلو راية فوق راية الوحدة بين الاخوة الفلسطينيين'.
وتوقف المجتمعون 'امام الذكرى الثانية لملحمة 'طوفان الأقصى' التي قادها مقاتلو كتائب عز الدين القسام في حركة 'حماس' ومعهم فصائل المقاومة الفلسطينية ، والتي أكدت خلال عامين كاملين على روح جهادية عالية واربكت العدو ووعوده الاستعلائية، كما نجحت في تعبئة شعوب العالم الحرة دعما للحق الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وتحرير الأرض'.
ورأوا في 'الموقف الحكيم الذي اتخذته قيادة حركة (حماس) والفصائل الفلسطينية كافة في التعامل مع مبادرة الرئيس ترامب تعبيرا عن أمرين في آن معا ،أولهما تمسك بثوابت المقاومة التي أكدت عليها منذ انطلاق تلك الحرب، وثانيها الرغبة في انهاء مأساة شعبنا في غزة الذي قدم أكثر من 70 الف شهيد ومئتي الف جريح والاف الاسرى، بالإضافة الى الدمار الواسع الذي لحق بقطاع غزة وعمرانه وبنيته التحتية'.
واعتبر المجتمعون 'ان ملحمة 'طوفان الأقصى' المستمرة حتى اليوم هي منعطف تاريخي في ملحمة الصراع مع الاحتلال له ما له من نتائج إيجابية كبرى على مسار الصراع بين الامة واعدائها'.
وتوقف المجتمعون 'امام الذكرى 53 لحرب تشرين المجيدة التي قادها جيشا مصر وسورية وكسرا اسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر وعبرت عن وحدة الامة العربية التي شاركت بجيوشها وشعوبها ومواردها بهذه المعركة التاريخية التي أكدت وحدة الامة وقدرتها على هزيمة العدو حين تتوفر الإرادة مقرونة بقرار شجاع'.
كما حيا المجتمعون 'شهداء تلك الحرب من كافة الأقطار العربية.ودعوا الامة العربية والإسلامية الى استلهام روح تلك الحرب هذه الأيام عبر قيام تضامن عربي واسلامي شامل ينتصر لشعبنا في غزة وعموم فلسطين، كما لمقاومتنا في لبنان واليمنوكل ارض عربية وإسلامية، مستفيدين من دروس حرب تشرين حيث اثبت قدرة تضامن الامة في تحقيق النصر، وحيث أظهرت ما يمكن ان يقود اليه التفرد في القرار السياسي من مخاطر على مصير الامة والقضية نفسها، لا سيما كما رأينا في معاهدات 'كمب ديفيد' و'اوسلو' و'وادي عربة' ، كما يتطلب الانتصار لروح تشرين العمل على ربط مقاومة الاحتلال بمقاومة التطبيع، وربط العمل الجهادي بالعمل السياسي والثقافي والإعلامي'.
وحيا المجتمعون 'أبطال اسطول الصمود العالمي الذين شكلوا في رحلتهم البطولية تطورا نوعيا في مواجهة العدو، وأيضا أبطال 'اسطول الحرية' المتوجه من ايطاليا إلى غزة ، محذرين العدو من مواجهته ، ورأوا فيه استمرارا لارادة أحرار الامة الذي تجسد في اسطول الحرية الاول عام 2010، والذي كان عدد من أركان الحملة'.
زيارة السفارة الجزائرية
وانهى المجتمعون اجتماعهم، وتوجه بعضهم الى سفارة الجزائر في لبنان، في زيارة وداعية للسفير الدكتور كمال أبو شاما لمناسبة مغادرته لبنان وتقديرا لدوره الذي لعبه في تمتين العلاقة اللبنانية - الجزائرية التاريخية والنضالية طويلا انتصارا للجزائر وفلسطين وكل أقطار الامة'.