استشهد 6 أسرى محررين مبعدين إلى قطاع غزة جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 5 أسرى محررين مبعدين إلى قطاع غزة جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في مخيم سنابل بمواصي خان يونس جنوبي القطاع، وهم: ناجي عبيات من بيت لحم، ومحمود أبو سرية من جنين، وبلال زراع من رام الله، وأمجد أبو عرقوب من الخليل، ورياض عسلية من القدس، فيما ارتقى الشهيد الأسير المحرر المبعد محمود إبراهيم الدحبور من مدينة نابلس جراء غارة للاحتلال على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.

وذكرت المصادر، أنَّ الأسرى المحررين الشهداء أمجد أبو عرقوب وبلال زراع ومحمود أبو سرية، وورياض عسلية من القدس وهم من محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أبعدوا إلى غزة، وناجي عبيات أحد مبعدي كنيسة المهد.

ومن جهته، قال مكتب إعلام الأسرى، إنَّ الشهداء أمضوا سنواتٍ طويلة داخل سجون الاحتلال، ذاقوا خلالها كل ألوان القهر والتنكيل، وخرجوا أحرارًا ضمن صفقة 'وفاء الأحرار' أو نُفوا قسرًا إلى قطاع غزة، ليواصلوا حياتهم النضالية، حاملين قضيتهم ثابتين على العهد.

وأوضح إعلام الأسرى، أنَّ ‏هذه الجريمة الصهيونية البشعة تأتي في إطار الاستهداف الممنهج للأسرى المحررين، وخاصة أولئك الذين كان لهم حضور نضالي في صفوف المقاومة، ضمن سياسة اغتيال متكررة تستهدف رموز النضال الفلسطيني.

وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، فإننا نؤكد أن دماء الشهداء لن تذهب سُدى، وستظل مشاعل على طريق الحرية، ومحرّكًا لغضب شعبنا ومقاومته الباسلة حتى زوال الاحتلال ونيل الحرية لكل أسرانا.

والأسبوع الماضي، استشهد 3 أسرى محررين في صفقة تبادل الأسرى 'وفاء الأحرار'، ومن المبعدين إلى قطاع غزة، في قصف طائرات الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب 'إسرائيل'، بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.