شدّد عضو تكتل 'الجمهوريّة القويّة' النّائب ​فادي كرم​، على أنّ 'الهندسة كما السّياسة، لا تقوم إلّا على أسسٍ متينة وصلبة. وكما أنّ الأبنية لا تصمد إلّا على أرضٍ ثابتة، كذلك الدّول لا تستقيم إلّا على مؤسّسات حقيقيّة تقوم على سيادة القانون والشّفافيّة والشّراكة الوطنيّة'.

وأكّد، خلال تمثيله رئيس حزب 'القوّات اللّبنانيّة' ​سمير جعجع​، في العشاء السّنوي الّذي نظّمته دائرة الشّمال في مصلحة المهندسين في 'القوّات'، لمهندسي الشّمال المنتسبين إلى نقابة المهندسين في طرابلس، أنّ '​لبنان​ أمام فرصة حقيقيّة لبناء دولة القانون والمؤسّسات، بعد سقوط مشاريع الفساد والمحاور الّتي عبثت بسيادته'.

وأشار كرم إلى أنّ 'الخيار اليوم هو بين مشروع الدّولة ومشروع اللّادولة'، لافتًا إلى 'أنّنا نقول نعم للدّولة، نعم لحصريّة السّلاح بيدها، نعم للشّفافيّة والمساءلة، ولا لمحاولات تهميش الاغتراب اللّبناني أو إبعاده عن دوره الوطني'. وختم: 'نعم للمقاومة الحقيقيّة في وجه الفساد والهيمنة، وللبنان الحرّ المنفتح على العالم الحضاري، القائم على المواطنيّة والمساواة، والمبني على قيم الحرّيّة والسّلام'.