يستأنف الطرفان الايراني والأميركي المحادثات حول البرنامج النووي الايراني اليوم في العاصمة روما، وسط انتشار امني كثيف لرجال الامن والشرطة.

يشارك في المحادثات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وتتوسط فيها سلطنة عمان، وهو ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ أن سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي التاريخي العام 2018.

وعلمت 'الوكالة الوطنية للإعلام'، ان وزير الخارجية أنطونيو تياني سيلتقي الوفدين الايراني و الاميركي .

وكشفت وزارة الخارجية الإيرانية، أن اختيار العاصمة الإيطالية روما بدلاً من مسقط لاستضافة الجولة الثانية من المحادثات، جاء بناءً على اقتراح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي وموافقة إيران والولايات المتحدة.

الجدير بالذكر ان وزير الخارجية الايرانية  عباس عراقجي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو قال  “رغم أن لدينا شكوكا جدية بشأن نيات الجانب الأميركي ودوافعه، سنشارك في مفاوضات الغد على أي حال”.

وقال عراقجي إن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة “مرجح” إذا امتنعت واشنطن عن “طرح مطالب غير معقولة وغير واقعية”، دون الخوض في التفاصيل.

ورأت الصحافة الإيطالية، أن 'الولايات المتحدة ستسعى إلى إدراج مناقشات حول برنامج الصواريخ البالستية الإيراني بالإضافة إلى دعم طهران للفصائل  الخليفة'.

لكن تصريحات عديدة جاءت على لسان مسؤولين ايرانيبن ان للجمهورية الإسلامية الحق  في تخصيب اليورانيوم، وان ذلك “غير قابل للتفاوض” وان نفوذ إيران الإقليمي وقدراتها الصاروخية من بين “خطوطها الحمر”، في وقت تؤكد  إسرائيل ، التزامها الثابت بمنع إيران من امتلاك الأسلحة النووية، قائلة إن لديها “مسار تحرك واضحا” لمنع ذلك.

ويوم الامس الاول، استقبل وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني نظيره العُماني بدر البوسعيدي في روما  ورحب بجهود الوساطة التي تقوم بها سلطنة عُمان، مؤكدًا دعم إيطاليا لمساعي السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.