ميرنا جميل: أبحث عن البصمة لا الانتشار .. وهذا ما أحلم به (فيديو)

فتحت الفنانة ميرنا جميل قلبها للإعلامية إسعاد يونس خلال استضافتها في برنامج 'صاحبة السعادة' على شاشة dmc، لتكشف عن كواليس اختياراتها الفنية، ورؤيتها لمسيرتها، وشغفها الخاص بالكوميديا.

ميرنا جميل تكشف سبب قلة ظهورها الفني

كشفت ميرنا جميل عن سبب قلة ظهورها في الأعمال الفنية خلال الفترة الماضية، مؤكدة أنها تتعمّد الغياب إذا لم تجد ما يستحق الظهور. وقالت: أنا مش بحب أكون موجودة لمجرد الوجود، عايزة الناس لما تشوفني تفتكرني وتفتكر اسم الشخصية كمان.

وأوضحت أن الانتشار ليس هدفها، بل تسعى إلى أداء أدوار تترك أثرًا حقيقيًا في ذاكرة الجمهور، مشيرة إلى أنها تختار بعناية وتفضل التأني، حتى لو كان ذلك على حساب كثافة الحضور على الشاشة.

تصنيف كوميدي لا يلغي العمق

أشارت ميرنا إلى أن بداياتها الفنية صنّفتها كممثلة كوميدية، بسبب الأعمال التي شاركت فيها، والتي لاقت صدى جماهيريًا.

وقالت: ربنا كرمني بكام مسلسل واتصنفت بنت كوميدية، ومفيش في السوق بنات كوميدية كتير، في بنت لطيفة تتحط في مسلسل كوميدي لا تضيف ولا تضر، وأنا مبحبش النوع ده.

وأضافت أنها تسعى لاختيار أدوار تحمل قيمة وتسمح لها بوضع لمستها، مثل شخصية 'أحلام' في مسلسل البيت بيتي، و'إخلاص' في جمجوم وبم بم، و'سامية حلويات' في بيت الرفاعي، و'إسراء' في اللعبة.

وقالت: أنا عايزة دور يعلم.. الناس لما تطلع من المشروع تفتكرني وتفتكر اسم الشخصية.

أمنية فنية.. البنت الهادية اللي بترسم

طرحت الإعلامية إسعاد يونس سؤالًا مباشرًا على ضيفتها، قائلة: الوسط مش عارف يستغلك صح؟، لترد ميرنا مبتسمة: أنا بحب الكوميدي، بس نفسي من قلبي ربنا يبعتلي مخرج أو مخرجة يثقوا فيا وأثق فيهم، ويطلعوا مني البنت الهادية الرومانسية، اللي ممكن تقعد ترسم في أوضتها بالسبع ساعات.

وأشارت إلى أنه عُرض عليها مؤخرًا عمل مختلف قريب من هذه النوعية، وتمنت أن ترى النور قريبًا خلال موسم رمضان، معتبرة أن هذه الخطوة قد تشكل تحولًا في مسارها الفني.

المانجو.. 'فاكهة السعادة' بطقوس خاصة

بعيدًا عن الفن، شاركت ميرنا جمهورها جانبًا طريفًا من حياتها الشخصية، كاشفة عن عشقها الشديد لفاكهة المانجو، وقالت مازحة: المانجا بالنسبة لي فضايح أوي.. بحبها جدًا وباكلها بطرق غريبة، وليا طقوس خاصة، وباكلها بعيد عن عين الناس.

وأردفت مؤكدة أن المانجو في مصر لا تُضاهى، وأن علاقتها بها بدأت منذ الطفولة وما زالت مستمرة، ووصفتها بأنها 'فاكهة السعادة.

نضج واختيارات أهدأ

تحدثت ميرنا أيضًا عن التحولات التي طرأت على شخصيتها في السنوات الأخيرة، لافتة إلى أنها أصبحت أكثر هدوءًا وأقل توترًا.

وقالت: بقيت أهدى ومش بقلق زي زمان.. يمكن علشان كبرت أو علشان السفر والتعامل مع ناس مختلفة علّمني كتير.