أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن التلوث بالذخائر غير المنفجرة والألغام والأجهزة المتفجرة بدائية الصنع ومخلفات الحرب الأخرى، لا يزال يخلف آثاراً مميتةفي جميع أنحاء سوريا بعد سقوط النظام البائد.

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن المكتب الأممي قوله في بيان إنه تم الإبلاغ منذ الـ 8 من كانون الأول 2024، عن أكثر من 900 إصابة بين المدنيين، تشمل 367 حالة وفاة و542 إصابة، حيث يمثل الأطفال أكثر من ثلث هذه الإصابات.

في غضون ذلك، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي إن الأمم المتحدةوشركاءها يواصلون تقديم المساعدات في جميع أنحاء البلاد على الرغم من بيئة التمويل الصعبة. ويشمل ذلك دعم مواقع النزوح، وخلق فرص لكسب العيش، وإعادة إمدادات المياه،وتقديم المساعدة الغذائية والتغذوية.

وأشار إلى أن النداء الإنساني بين شهري كانون الثاني، وحزيران يسعى إلى جمع ملياري دولار لدعم 8 ملايين شخص، لكنه لم يُموّل سوى بنسبة 10 في المائة، حيث تم الحصول على 204 ملايين دولار فقط.

وكالات