اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٥ أذار ٢٠٢٥
أكد ساسان كريمي، المساعد السياسي لنائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية السابق محمد جواد ظريف، أن الأخير لن يعود إلى منصبه.
وعبر حسابه على منصة 'إكس'، كتب ساسان كريمي: 'الدكتور ظريف لن يعود إلى منصب نائب الشؤون الاستراتيجية للرئيس، وكما كتب بنفسه، فهو لم يقدم استقالته، بل يرى أنه تم استبعاده من العمل'.
وأضاف كريمي: 'أطلب من وسائل الإعلام التحلي بالأمانة في نقل كلماته بدقة، فالأخبار الأخرى لا أساس لها من الصحة'.
ونشر ظريف أمس توضيحاً لأسباب استقالته من منصبه التي أرسلها للرئيس مسعود بزشكيان.
وبرر ظريف، عبر منصة «أكس»، استقالته بأنها أتت «بدعوة من رئاسة السلطة القضائية… وقد أشاروا إلى ظروف البلاد ونصحوني بالعودة إلى الجامعة لتجنب المزيد من الضغط على الحكومة. وقد قبلت على الفور لأنني دائماً أرغب في أن أكون عوناً وليس عبئاً»، مشيراً إلى تعرضه في الأشهر الستة الماضية أسوأ الإهانات والافتراءات والتهديدات تجاه وتجاه عائلته.
سلام بر هم میهنان بزرگوار
خداوند بزرگ را سپاسگزارم که در نه ماه گذشته این فرصت را به این خدمتگزار کوچک ارزانی داشت که در جهت تحقق اراده ملت و خدمت به مردم آنچه را در توان داشتم پیشکش کنم. گرچه در شش ماه گذشته با سخیفترین توهینها، افتراها و تهدیدها نسبت به خود و خانوادهام روبرو…
وقال ظريف أنه ليس من الذين يفرون من الصعوبات والتحديات، قال ظريف: «تحملت الكثير من الإهانات والافتراءات بسبب الدور الصغير الذي لعبته في تعزيز المصالح الوطنية من إنهاء الحرب المفروضة إلى إنهاء الملف النووي، واحتفظت بالصمت لحماية مصالح البلاد أمام سيل الأكاذيب والتحريف».
وذكرت وكالة «إرنا» الإيرانية أن ظريف قدّم خطاب الاستقالة إلى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الاحد، موضحة أن الأخير لم يرد حتى الآن على الاستقالة.
إقرأ أيضا: أطول خطاب لرئيس أميركي في الكونغرس.. ترامب:«أميركا عادت»… وستضم غرينلاند وقناة بنما!
وكان قد أعلن ظريف، في 11 آب الماضي، استقالته أيضاً من منصبه، كنائب الرّئيس الإيراني للشّؤون الاستراتيجيّة، ليعود عنها في وقت لاحق.
وشغل ظريف منصب وزير الخارجية بين عامي 2013 و2021 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني، أحد مهندسي الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015.