صعَّد العدو الاسرائيلي من وتيرة اعتداءاته أمس ونفذ غارتين تسببتا بسقوط شهيدين احدهما سائق شاحنة لنقل الردميات من مخلفات العدوان على الجنوب.

وافاد مراسل «اللواء» في النبطية سامر وهبي أن مسيّرة اسرائيلية نفذت قرابة العاشرة والربع من صباح أمس عدوانا جويا حيث شنت غارة بصاروخ موجه مستهدفة سيارة رابيد عند طلعة الجيش في منطقة تول - الكفور ، وعلى الفور اشتعلت النيران بالسيارة المستهدفة، وهرعت الى المكان فرق من الدفاع المدني وسيارات الاسعاف من مختلف الجمعيات الصحية.

واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن «الغارة أدت إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح».

واستهدفت مسيّرة إسرائيلية بغارة جوية شاحنة في بلدة الناقورة، مما أدى الى سقوط شهيد هو سائق شاحنة كان يعمل على نقل الردميات من الأحياء المدمرة.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي بمسيّرة استهدفت شاحنة في بلدة الناقورة أدت إلى سقوط شهيد.

وسقطت مسيّرة إسرائيلية في أحد شوارع بلدة الناقورة، بعد أن ألقت قنبلة باتجاه أحد الشوارع داخل البلدة. وقد افاد مندوب الوكالة الوطنية للاعلام بأن المسيّرة تعرضت لعطل تقني أدى إلى سقوطها وتحطمها، دون أن تُسجل أي إصابات.

وحلق الطيران المسيّر الاسرائيلي بشكل مركز فوق بلدات: حومين التحتا والفوقا، دير الزهراني، رومين، صربا، عين قانا، عنقون، عرب الجل والناقورة.

ودوّى انفجار قوي سُمع بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس في المناطق الحدودية الجنوبية، وتبيّن لاحقاً أنه ناجم عن قيام جيش العدو الإسرائيلي بتفخيخ وتفجير أحد المباني في بلدة حولا المحاذية للحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة.

وبحسب المعطيات الأولية، فإن الانفجار وقع في الطرف اللبناني من البلدة، وقد تردد صداه في قرى وبلدات مرجعيون وبنت جبيل، ما أثار حالة من القلق في صفوف السكان، قبل أن يتبين أن جيش العدو هو من نفّذ التفجير في إطار عملياته الميدانية المتواصلة عند الخط الأزرق.

والمنزل المستهدف يقع على بعد 1500 متر من موقع «العباد» الحدودي، ويبعد 1200 متر عن الموقع العسكري الإسرائيلي المستحدث على طريق حولا – مركبا، ما يشير إلى عمق التوغل داخل الأراضي اللبنانية.

تشييع

شيع «حزب الله» ، في بلدة رأس أسطا - جبيل، الشهيد رياض نسيب حيدر أحمد، في حضور عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب رائد برو، مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال الشيخ محمد عمرو وحشد من الاهالي.

وبعد أن ادى الصلاة على جثمانه نائب مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في الحزب الشيخ جمال كنعان، سار النعش في شوارع البلدة ليوارى في الثرى في جبانة البلدة.

وتحدث عمرو مشيرا الى أن «التضحيات التي تقدم على مذبح الوطن هي من تحميه في وجه كل التحديات «، مؤكدا «رفض كل أشكال التقسيم والتفتيت ومشاريع الفتنة التي يروج لها أعداء لبنان لاسيما العدو الصهيوني ، فلبنان هو الوطن النهائي لجميع أبنائه، وهو الوطن الواحد الموحد المستقل عن الإملاءات الخارجية والتدخلات الأجنبية».