أصدرت محافظة دمشق، اليوم الخميس، بياناَ أوضحت من خلاله تفاصيل الاعمال الانشائية في منطقة جبل قاسيون بدمشق، وذلك غلى خلفية الجدل الواسع والانتقادات من قبل نشطاء بخصوص هذه الاعمال.

وبينت المحافظة في بيان لها، ان كل الاعمال التي تجري في سفح جبل قاسيون عبارة عن تطوير وتحديث، حيث سيتم تحويل المنطقة الى مكان سياحي وشعبي لائق بالعاصمة دمشق.

وأوضحت المحافظة أن الأعمال تسير وفق ما يلي:

ترميم وتأهيل شامل للعشوائيات القديمة على سفح قاسيون وذلك بإزالة القواعد القديمة التي كانت تستند إلى براميل مهترئة وأرضيات متشققة قابلة للانهيار على الأهالي.

تأهيل مبنى 'لامونتنا' وهي منشأة قائمة منذ سنوات قديمة دون إضافة طوابق أو تغيير الاستخدام المخصص لها.

تنفيذ جدران استنادية وأسقف بيتونية حفاظا على معايير السلامة والأمن الإنشائي .

تدعيم القطع الصخري الغربي بجدار بيتوني بطول 80 مترا لحماية الزوار من أي انهيارات صخرية قد تحدث.

جلسات شعبية مجانية وأخرى سياحية

تصميم مصاطب (تراسات) مفتوحة للعائلات مكونة من مواد طبيعية بالكامل، بالإضافة إلى تحسين البنية المرورية، وشبكة تصريف مياه حديثة، وشبكة صرف صحي آمنة ومعزولة.

وأكدت المحافظة أن الأعمال تُنفذ بناءاَ على تقارير فنية من مهندسين أكفاء ودراسات اللجنة الفنية المختصة، مع التركيز على أمن وراحة الزوار وسلامة السكان على سفح الجبل.

وأثار مقطع فيديو نشره الإعلامي موسى العمر يوم الثلاثاء، يوثق أعمال بناء استثمارية على جبل قاسيون بدمشق، تشمل فندقاً ومسجداً ومنشآت أخرى، موجة جدل وانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عديدة تتعلق بالشركة المنفِّذة، وفيما إذا كان المشروع لصالح محافظة دمشق أم لشركة استثمارية، في ظل غياب أي توضيحات رسمية من الجهات الحكومية المختصة.

سيريانيوز