سيريانديز - نجوى صليبه مر يوم واحد على إعلان اتحاد الكتاب العرب في سورية عن فصل عدد من الكتاب، مع العلم أن بعضهم لم يكن عضواً فيه من الأصل، وأحدهم قيل إنه مفصول منذ سنوات، وإعلانه عن نيته بإعادة بعض الأعضاء المفصولين.. واليوم، وبعد استفسارات كثيرة وتساؤلات عن هوية عؤلاء الأعضاء، يعلن الاتحاد عن أسمائهم في منشور آخر عبر صفحة الاتحاد على وجاء في الإعلان: 'إيماناً من إدارة اتحاد الكتاب العرب بضرورة إنصاف المبدعين والمفكرين الذين ساندوا ثورة الشعب السوري وآمنوا بحقبة التغيير والخلاص من النظام الاستبدادي وتم فصلهم من اتحاد الكتاب العرب بسبب مواقفهم المشرفة، تقرر إعادة عضوية الأساتذة التالية أسماؤهم: برهان غليون وخلدون الشمعة ومرح البقاعي وياسر الأطرش وعلي نجيب إبراهيم والمثنى الشيخ عطية وعبد الواحد علواني'. وبحسب الإعلان، فإن القرار استكمال للقرارات السابقة المتعلقة بإعادة كل الأعضاء الذين فصلهم النظام السابق لأسباب سياسية أو فكرية.. والملفت في الأمر ها هنا هو وقع الإعلانين على نفوس الكتاب والأدباء والمثقفين والمهتمين، فقرار الأمس قوبل بترحيب البعض بل واستهزائه وتشهيره بأسماء لها تاريخها الفكري والأدبي العريق، طبعاً مع دفاع البعض الآخر عنهم، أما قرار اليوم فلم يقابل بالحدة ذاتها أي لم يتهجم أحد على العائدين، بل إن البعض ما يزال يعلق على المنشور مباركاً، مع العلم انه لم يكن لديه مشكلة مع هذه الأسماء لا هو ولا الكتاب الذين فصلوا بالأمس.. ومع كل هذا وذاك، ما نزال نأمل بأن يكون اتحاد الكتاب اسم على مسمى ويوحد الجميع تحت راياته.