لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
يبدو أن ماضي النجمة الأمريكية جينيفر لوبيز يعود لمطاردتها من جديد، بعد تعرضها للهجوم من زوجها السابق، أوجاني نوا، الذي اتهمها بالخيانة والخداع.
زوج جينيفر لوبيز السابق يتهمها بالخيانة
وفق موقع 'ذا نيويورك بوست'، شارك نوا منشورًا غاضبًا عبر حسابه في منصة 'إنستغرام' يكشف من خلاله عن تعرضه للخيانة من قبل جينيفر (56 عامًا) خلال فترة زواجهما القصيرة في تسعينيات القرن الماضي، وذلك بعدما خرجت الأخيرة في تصريح لها لتؤكد أنها لم تتلقى الحب، لأن شركاءها السابقين لم يكونوا قادرين على ذلك.
لا تلعبي دور الضحية
وصف نوا في منشوره الانفعالي جينيفر بالمخادعة التي تحب لعب دور الضحية، حيث كتب: توقفي عن التقليل منا وعن لعب دور الضحية، المشكلة ليست فينا، بل فيكِ أنتِ، أنتِ من لم تستطيعي التوقف عن الخيانة.
وأضاف نوا أن نجمة Kiss of the Spider Woman أحبت العديد من الرجال وتزوجت أربع مرات، كما خاضت في علاقات لا تحصى بين تلك الزيجات، مشيرًا إلى أن علاقتهما كانت جيدة.
كنت عاشقًا بحق
وشدد نوا، الذي كان يعمل نادلًا قبل زواجه من جينيفر، أن زوجته السابقة تكذب بشأن عدم حصولها على الحب الكافي من شركائها، مشيرًا إلى أنه كان عاشقًا بحق.
وقال: انتقلت للعيش في ولاية أخرى لأجل دعمكِ وحمايتكِ والاهتمام بكِ. كنتُ صادقًا ومخلصًا، لم أكذب عليكِ ولم أخنكِ، بل كنتُ رجلًا صالحًا أكثر مما تستحقين.
وأوضح أن جينيفر اختارت الشهرة والمال على حساب علاقتهما، مضيفًا: قررتِ الكذب والخيانة، ورغم أنني حاولتُ إنقاذ الزواج حفاظًا على صورتكِ أمام الإعلام، إلا أنكِ فضّلتِ الاستمرار في الخداع. واختتم نوا رسالته الهجومية بالقول: قولي الحقيقة مرة واحدة. اجعلي الناس يعرفون أنكِ أنتِ المشكلة. يجب أن تخجلي من نفسكِ.
علاقات جينيفر لوبيز السابقة
يشار إلى أن جينيفر تعرفت على نوا عام عام 1996 في مطعم النجمة غلوريا إستيفان بمدينة ميامي، وتزوجا في فبراير عام 1997، لكنهما انفصلا بعد 11 شهرًا من الزواج. وبعد طلاقها من نوا، تزوجت جينيفر من الراقص كريس جود بين عامي 2001 و2002، ثم من المغني مارك أنتوني من عام 2004 حتى 2011، وهو والد توأميها ماكس وإيمي.
وفي عام 2022، ارتبطت النجمة العالمية بالممثل الأمريكي بن أفليك بعد مرور نحو عقدين على فسخ خطوبتهما الأولى عام 2004، لكنهما أعلنا طلاقهما رسميًّا بعدها بعامين تقريبًا.