لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
تواصل الشرطة الفرنسية، جهودها لتعقب أربعة لصوص نفذوا عملية سرقة جريئة داخل متحف اللوفر في باريس، استهدفت مجموعة من الحلي التاريخية التي لا تُقدّر بثمن، في واقعة أثارت اهتمامًا عالميًا وجدلاً سياسيًا واسعًا في فرنسا.
وبحسب وزارة الداخلية الفرنسية، وقعت السرقة في وضح النهار داخل أكبر متحف في العالم، الذي يستقبل سنويًا نحو تسعة ملايين زائر، ويضم أكثر من 35 ألف عمل فني.
ونفذت العملية في تمام الساعة 09:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، بعد وقت قصير من فتح أبواب المتحف أمام الجمهور.
عملية منظمة بأسلوب احترافي
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن اللصوص استخدموا شاحنة مجهزة برافعة للوصول إلى نافذة في الطابق الأول من جهة نهر السين، حيث قاموا بتحطيمها بواسطة جهاز قص محمول، ثم اقتحموا قاعة أبولو التي تضم مجوهرات التاج الفرنسي، وهشموا واجهتين محميتين كانت الحلي محفوظة بداخلهما.
شاهد: سرقة مجوهرات لا تُقدّر بثمن من متحف اللوفر في باريس
ووفقًا لبيان وزارة الثقافة، فقد سُرقت ثماني قطع من المجوهرات النادرة تعود للقرن التاسع عشر، من بينها عقد من الياقوت للملكة ماري-إميلي، وعقد من الزمرد للزوجة الثالثة لنابوليون الأول، إضافة إلى تاج الإمبراطورة أوجيني الذي سقط أثناء فرار اللصوص على متن دراجات نارية، تاركين خلفهم معداتهم.
تحقيقات موسعة ونقاش حول أمن المتاحف
تُتابع القضية حاليًا فرقة مكافحة الجريمة BRB التابعة للشرطة القضائية في باريس، إلى جانب المكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية، بمشاركة نحو 60 محققًا.
ورجّحت المدعية العامة لور بيكو أن يكون اللصوص تصرفوا لصالح جهة معينة أو بهدف تفكيك الأحجار الكريمة لغسل الأموال، نظرًا لصعوبة بيع المجوهرات كما هي.
وأعاد الحادث، الذي يُعد الأول من نوعه في اللوفر منذ عام 1998، فتح النقاش حول أمن المتاحف الفرنسية، التي باتت هدفًا متكررًا للمجموعات الإجرامية، وسط مطالب بتعزيز أنظمة الحماية والمراقبة، خاصة في المؤسسات الثقافية التي تضم كنوزًا تراثية عالمية.
بعد سرقة 'اللوفر'.. عمرو أديب يقدم اعتذار للمتحف المصري- فيديو