اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعلنت 'إدارة حصر التبغ والتنباك اللّبنانيّة- الريجي'، 'أنّها كثّفت هذه السّنة تجاربها الواعدة على صنفَّين جديدَين من التّبغ تعتزم اعتمادهما، هما الفيرجيمي والببرلي، ضمن جهودها لتطوير الزّراعة المستدامة، ولتنويع المحاصيل اللّبنانيّة على المستويَين المتوسّط والبعيد؛ بما يتلاءم مع ما تتطلّبه السّوق العالميّة من أصناف'.
وأقامت 'الريجي' برعاية رئيسها ومديرها العام ناصيف سقلاوي وحضوره، ندوةً عن جهودها لتطوير الزّراعة المستدامة وتحديث الأصناف المزروعة في البقاع والشّمال، قدّم خلالها المهندس الزّراعي محمد كبّارة عرضًا تناول فيه زراعة صنفَي الفيرجيني والبيرلي في سهلَيَ هاتين المنطقتين، كبديل من الأصناف الحاليّة.
وعرض كبّارة بالتفصيل التجارب الزّراعيّة الحديثة الّتي ستعتمدها 'الريجي' في المرحلة المقبلة، بهدف تطوير الإنتاج وتحسين نوعيّته، شارحًا أن 'تغَيُّر مزاج السّوق من تدخين نرجيلة التنباك والانتقال إلى نرجيلة المعسل الّذي يُصنع من تبغ الفيرجيني، جعلَ زراعة التنباك غير مجدية اقتصاديًّا، بالرّغم أنّها بقيت تحقّق غايتها التنمويّة، الّتي في مقدّمتها دعم المزارع وتثبيته في أرضه، للحدّ من الهجرة من الرّيف إلى المدينة'.
وأكّد أنّ 'ثمّة حاجة إلى زراعة صنف تبغ مروي كبديل من التنباك، وهذا الصّنف يُنتج أضعاف الصّنف القديم في المساحة نفسها'، موضحًا أنّ 'إنتاج هذه الزّراعة يمكن استعماله في إنتاج السّجائر أو المعسل'.
وشدّد من جهة أخرى، على 'ضرورة تطوير زراعة التبغ في لبنان، والحفاظ على مفهوم الزراعة المستدامة، وعدم التحوّل الى أصناف جديدة غير مستقرّة، وعلى وجوب تشجيع زراعة بديلة عن الممنوعات (الحشيشة) بزراعة عالية الإنتاج ومُباعة سلفًا (بقاعًا)'.