سورية حاضرة في نهائي بطولة التحدي الآسيوي لكرة القدم

حمل فريق أركاداج التركماني أول لقب لبطولة التحدي الآسيوي بعد فوزه في النهائي الذي جرى أمس في كمبوديا على فريق رويال سورد في الوقت الإضافي بهدفين لهدف واحد.

البطولة هي الثالثة ترتيباً في البطولات الٱسيوية، ومثلنا فيها فريق الفتوة وقد خرج من الدور الأول.

بيد أن حضور الكرة السورية في النهائي كان مؤثراً عبر المحاضر الآسيوي زكريا قناة الذي كلف بتقييم حكام النهائي.

وللأسف فإن قناة هو المحاضر الٱسيوي السوري الوحيد، ومع ذلك كان مبعداً، عن الساحة الكروية لأن هواه لم يتفق مع هوى ورغبات القائمين على الرياضة في الزمن البائد.

(الوطن) اتصلت بالحكم الدولي والمحاضر الآسيوي زكريا قناة وسألته عن شعوره بالتواجد في هذا النهائي الآسيوي فقال: أشعر بالفخر وخصوصاً أنني أمثل سورية في هذا النهائي، فرغم غياب أنديتنا عن الحضور في الأدوار المتقدمة من هذه البطولة، إلا أنها تواجدت ضمن كادر قيادة المباراة، وهو أمر مشرف لكرتنا.

وعن أهم الملاحظات التي لفتت نظره في البطولة قال: التطور المذهل في البنى التحتية الكروية في كمبوديا، حيث شاهدت ملعباً حضارياً يتسع لـ ٥٨ ألف متفرج، وهذا الملعب الحديث وغيره من المنشآت يدل على الاهتمام الكبير بكرة القدم.

كما لفت نظري التطور الهائل بأداء طاقم المباراة الكوري الجنوبي، وسبق أن راقبت الطاقم نفسه قبل أربع سنوات وكان أداؤه أقل من عادي.

وهذا التطور يدل على أن الاهتمام بالمسألة التحكيمية في كوريا كبير جداً خصوصاً مع وجود خبراء قادرين على النهوض بالحكام.

وعن السبيل لتطور كرتنا يقول قناة: كرة القدم سلسلة كاملة متكاملة تحتاج إلى بنية تحتية وإلى كوادر خبيرة  في الإدارة والتنظيم وفي الأمور الفنية والتحكيمية والطبية وغيرها، وأي فقرة سقطت من هذه السلسلة لا تستقيم أمور كرة القدم.

نحن بحاجة إلى بنى تحتية جيدة، وإلى العناية بخبراء اللعبة، والمؤسف أن كرة القدم كانت تعتمد على الولاء والمقربين، لذلك خسرت كوادرها المتميزة وبالتالي انهارت كرة القدم.

ناصر النجار