اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو لم تتخلَّ عن بشار الأسد قبل سقوط نظامه، قائلاً «نحن لم نخن أحداً. وقعت أحداث نعتبرها إلى حد كبير من الشؤون الداخلية للجمهورية العربية السورية. لكن لدينا علاقات مستقرة وجيدة مع السلطات الجديدة. باختصار، دعهم يأتون بمثال من وجهة نظرهم عن من تخلت عنه روسيا».
وردّاً على سؤال حول تصريحات الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الذي قال إن المعارضة السورية نسّقت مع روسيا في الأيام الأخيرة من حكم بشار الأسد، قال لافروف «لا، السيد الشرع لم ينسّق معنا أيّ شيء ولم ينسّق أي نهج».
وأوضح لافروف «كانت لدينا علاقات وثيقة للغاية مع السيد بشار الأسد. جئنا لمساعدة حكومته في عام 2015، عندما كانت دمشق محاصرة عملياً وكانت على وشك السقوط في أي لحظة أمام الهجمات التي حضرتها المعارضة. نعم، جئنا للمساعدة، أنشأنا وجودنا العسكري هناك، افتتحنا قاعدتين جوية وبحرية وعملنا بنشاط على تدمير بؤر الإرهاب. تعاونا مع دول المجتمع الدولي الأخرى، قبل كل شيء مع جمهورية إيران الإسلامية ومع جمهورية تركيا. يمكنني القول إن العملية كانت تسير بشكل إيجابي نسبياً».
وتابع «نتذكر مؤتمر سوتشي، أعتقد أنه كان في عام 2018، تم التوصل إلى اتفاقات محددة. لكن الاتفاقات التي كنا نتوصل إليها مع الإيرانيين والأصدقاء الأتراك، لم تنفّذ كل مرة بشكل ما».
وتابع «بالطبع، لم يكن كل شيء يعتمد على حكومة بشار الأسد، في القضية الأساسية للمصالحة والوفاق الوطني ودعوة جميع القوى العرقية والسياسية والدينية للحوار، ضُيّعت الكثير من الفرص – لا أريد هنا استخلاص استنتاجات تاريخية – لكنني أقول ذلك بهذه الطريقة».
وختم بالقول إنه «عندما بدأت الأحداث قبل عام، لم تكن لدينا وحدات قتالية في سوريا. كانت لدينا قاعدتان، جوية وبحرية. والسرعة التي استولت بها المعارضة بقيادة السيد الجولاني، السيد الشرع، على الأراضي، كانت غير متوقعة في الواقع. لم تكن هناك مقاومة عملياً. والآن نحن على اتصال مع السلطات الجديدة».




































































