اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
أثنى الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الحكومة السورية، معتبرا ما حدث هذا العام «مذهلا»، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لضمان السلام الدائم في الشرق الأوسط، ودمشق جزء لا يتجزأ من هذا السلام.
ونقل البيت الأبيض عبر حسابه على منصة «إكس» عن ترامب قوله في مؤتمر صحافي أمس: الرئيس السوري أحمد الشرع رجل قوي وهذا ما تحتاج إليه البلاد في منطقة ظروفها صعبة، ما حدث في سورية هذا العام كان مذهلا، لقد تخلصنا من الأسد، وتخلصنا من آخرين كانوا سيئين للغاية، وكانوا عائقا أمام السلام في الشرق الأوسط، وكما تعلمون، لدينا الآن سلام حقيقي في الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالهجوم الذي نفذه تنظيم «داعش» واستهدف قوات الأمن السورية والقوات الأميركية قرب مدينة تدمر يوم السبت الماضي، جدد الرئيس الأميركي التأكيد على ثقته بالرئيس أحمد الشرع، موضحا أنه لا علاقة للحكومة السورية بهذا الهجوم.
وكان عنصر تابع لتنظيم «داعش» تسلل إلى موقع اجتماع في مدينة تدمر، ضم مسؤولين من قيادة الأمن في البادية مع وفد من قوات التحالف الدولي، وأطلق النار على القوات المشتركة السورية- الأميركية، ما أسفر عن مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني، إضافة إلى إصابة آخرين من الأميركيين وعناصر الأمن السوري.
وقد كشف «الحرس الوطني الأميركي» عن هوية الجنديين اللذين قتلا في الهجوم.
ونعى رئيس مكتب «الحرس الوطني» الجنرال ستيفن نوردهاوس، الرقيب إدغار برايان توريس توفار والرقيب ويليام ناثانيال هوارد، وهما جنديان من الحرس الوطني لـ «جيش أيوا»، قتلا في الكمين.
وأضاف مكتب «الحرس الوطني»، في بيان، أن مهمتهما كانت دعم العمليات الجارية لمكافحة تنظيم «داعش» والإرهاب في المنطقة.
وأشاد نوردهاوس بما وصفه بـ«شجاعتهما وتضحيتهما»، وأضاف «لن ننساهما أبدا ولن ننسى خدمتهما، قلوبنا مع عائلاتهما وأحبائهما، والحرس الوطني في أيوا». وأشار إلى المترجم المدني الذي قتل أيضا برفقتهما، متمنيا الشفاء لثلاثة جنود آخرين أصيبوا في الهجوم نفسه، بحسب موقع «عنب بلدي».
في غضون ذلك، عقد وزير الداخلية أنس خطاب اجتماعا موسعا ضم قائد الأمن في البادية العميد سفيان محمد الشيخ صالح، وعددا من المسؤولين الأمنيين، للاطلاع على الوضع الأمني في المنطقة عقب الهجوم، وتقييم المخاطر القائمة لضمان استقرار المنطقة وحماية المواطنين.
وذكرت وزارة الداخلية في منشور عبر قناتها على «تلغرام» أن الوزير خطاب استعرض خلال الاجتماع نتائج التحقيقات التي أجراها الفريق المكلف بمتابعة مجريات الحادث، وناقش التوصيات الرامية إلى تعزيز كفاءة الوحدات الأمنية ومعالجة أي ثغرات في الأداء، مؤكدا على التنسيق التام فيما بينها.
كما شدد وزير الداخلية على تفعيل الجاهزية الميدانية للفرق المختصة لضمان سرعة الاستجابة لمواجهة تنظيم «داعش»، والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وكانت وحدات وزارة الداخلية نفذت الأحد الماضي عملية أمنية نوعية وحاسمة في مدينة تدمر، عقب الهجوم.




































































