اخبار سوريا
موقع كل يوم -هاشتاغ سورية
نشر بتاريخ: ٥ نيسان ٢٠٢٥
بين المخاوف والتحديات.. هل نقرأ 'سوريا بلا كبتاغون'
أبدت صحيفة 'ذا ناشونال' في تقرير لها، مخاوفاً تتعلق بجدية دمشق بالتعامل مع تجارة 'الكبتاغون' ونقلها عبر الحدود، بالرغم من تأكيد الإدارة السورية الجديدة مكافحة تهريب المخدارات.
وبحسب تقرير لموقع 'الحل نت' فإن هذه المخاوف جاءت بعد لقاء مسؤولين من الإدارة السورية الجديدة مع مهرّب سوري يدعى عماد أبو زريق، والخاضع لعقوبات غربية بسبب تجارته لـ “الكبتاغون” في مناسبتين على الأقل.
وأشارت 'ذا ناشونال' إلى أن أبو زريق التقى الرئيس السوري أحمد الشرع، في القصر الرئاسي في كانون الأول / ديسمبر الماضي، بينما التُقطت له صورة الأسبوع الماضي وهو يلتقي بمحافظ درعا الجديد.
وقالت الصحيفة أن إعادة تأهيل أبو زريق سياسياً أثارت المخاوف بشأن مدى فعالية القيادة في ضبط تجارة المخدرات، وفقاً لموقع 'الحل نت'.
وأصافت أن المخاوف ما تزال كبيرة من أن يجد المهربون طرقًا جديدة لضخ المخدرات إلى دول الخليج، السوق الرئيسية للمخدرات، مما ينشر العنف والمعاناة على طول الطريق مع إنشاء معاقل جديدة.
يُعتقد أن أبو زريق، يسيطر على المعبر الحدودي مع الأردن من بلدته نصيب، وقد أُدرج اسمه على قائمة العقوبات بتهمة تهريب “الكبتاغون” دعمًا لنظام الأسد عام 2023.
بحسب الصحيفة، فإنه ليس معروفًا ما إذا كان أبو زريق لا يزال متورطًا في تهريب “الكبتاغون”، وما هي علاقته بـ “الإدارة الجديدة”، إلا أن سيطرته الظاهرة على معبر نصيب ستجعله لاعبًا مؤثرًا سواء نجحت جهود الشرع للحد من هذه التجارة أم لا.
وقالت “ذا ناشونال” إن معرفته بالمنطقة الحدودية، وعلاقاته العائلية في الأردن، والسمعة الطيبة التي بناها لنفسه في نصيب، مكّنته من التحكم في تدفق البضائع هناك، من الطماطم إلى السجائر، وحتى “الكبتاغون” المزعوم.
يقول الخبراء نقلاً عن موقع 'الحل نت' إن لدى الشرع كل الدوافع لإنهاء تجارة “الكبتاغون” من سوريا، مشيرين إلى أن هذا من شأنه أن يبني الثقة اللازمة لرفع العقوبات الغربية عن سوريا.
وأوضح الخبراء أنه أمرٌ بالغ الأهمية لعلاقته مع المملكة العربية السعودية، التي برزت كأهم حليف له، ولكنها تُصرّ أيضاً على إنهاء أزمة المخدرات على أراضيها، بحسب “ذا ناشونال”.
بدوره، صرح مهند الحاج علي من مركز 'كارنيغي' للشرق الأسط أن شرطة الحدود الأردنية كانت في حالة تأهب قصوى، حيث انخفض سعر المخدرات في الأسابيع الأخيرة، بعد أن ارتفع إلى 100 دولار في الأسابيع التي تلت فرار الأسد، مشيراً إلى أن هذا يشير إلى زيادة في الإنتاج، وفقاً للصحيفة.
وأضاف الحاج علي أن الاشتباكات الأخيرة على الحدود السورية اللبنانية بين الجيش السوري و'حزب الله' كانت مؤشرًا على أن المهربين يحاولون الحفاظ على الوضع الراهن الذي فرضوه على طول الحدود غير المرسومة خلال حكم الأسد.
وصرح مصدر لصحيفة “ذا ناشيونال” أن مسؤولين لبنانيين صادروا 30 مليون قرص في وقت سابق من هذا العام، ولم تُبلغ السلطات اللبنانية عن عملية الضبط ولم تستجب لطلب التعليق.
وبالرغم من الجهود المعلنة التي تبذلها الإدارة السورية، إلا أن هناك دلائل واضحة على استمرار هذه التجارة، بحسب موقع 'الحل نت'.
ورفعت المملكة المتحدة العقوبات عن سوريا في شهر آذار/مارس الماضي، لكنها ما تزال تفرض عقوبات على 11 شخصًا متورطين في تهريب “الكبتاغون”، بمن فيهم أبو زريق، ولم تعلق المملكة المتحدة بشكل مباشر على احتمال تورطه في الإدارة الجديدة.
علماء يكتشفون علاجا طبيعيا لتساقط الشعر..لا داعي للزرع بعد الآن
الخارجية السورية ترحب بقرار مجلس حقوق الإنسان
علماء روس كشفوا أسرارا مذهلةبعد تشريح بقايا أنثى ماموث عمرها 130 ألف سنة