اخبار سوريا
موقع كل يوم -اقتصاد و اعمال السوريين
نشر بتاريخ: ٣ حزيران ٢٠٢٥
كشف وزير النقل، يعرب بدر، أن الحكومة السورية تدافع أمام الجهات المانحة عن مشروع شبكة سكك حديدية تربط الخليج بسوريا.
وبحسب 'الإخبارية السورية'، بيّن الوزير أن الوزارة تعمل على منهج بعيد المدى يتمثل بإطلاق خط نقل سككي حديث بين دمشق والحدود الأردنية بسرعة تصل إلى 250 كم/س، وفق خارطة معتمدة من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).
وأشار إلى أن كلفة هذا الخط في الجانب السوري تقدّر بـ 250 مليون دولار، مضيفاً: 'نحن اليوم ندافع عن هذا المشروع أمام الجهات المانحة كالبنك الدولي والبنك الإسلامي للتنمية باعتباره رافعة اقتصادية إقليمية لا مشروعاً محلياً'.
وقال بدر إن 'الوزارة قطعت أشواطاً مهمة في التحضير لإعادة إطلاق المشاريع المتوقفة، ومنها مشروع تأهيل الخط الحديدي الحجازي الذي يمتد بين دمشق وعمّان'، موضحاً أن 'خط السكك الحديدية الحجازي، الذي بدأ العمل به عام 1908، لا يرقى إلى مواصفات النقل الحديدي الحديث، لكنه لا يزال صالحاً لنقل البضائع بسرعات منخفضة، وخصوصاً خلال الليل، ما يتيح ربط العاصمة دمشق مباشرة بالمراكز الجمركية في عمّان'.
وكشف الوزير أنه تم مناقشة المشروع مع وفد غرفتي الصناعة والتجارة الأردنيتين، مع إمكانية تشغيل الخط بشكل مشترك وبدعم من الجانبين، عبر خطة إسعافية تتضمن سحب القضبان من تفريعات غير مستخدمة بكلفة لا تتجاوز 4 ملايين دولار.
أما بخصوص مترو دمشق، فقد بيّن الوزير في ذات اللقاء بأن المشروع لا يزال ينتظر تحديث دراسة الجدوى الاقتصادية التي أعدّتها شركة سيسترا الفرنسية عام 2011 بتمويل من البنك الدولي، مشيراً إلى أن الوزارة طلبت من المانحين تحديث الدراسة فقط، لأنها أساس المشروع، ومرتبطة بمحطة الحجاز وخطوط النقل السككي الإقليمي.
وعن قطاع النقل الداخلي، أوضح الوزير أنه تم استلام 50 حافلة كهبة من بيلاروسيا وجرى توزيعها وتشغيلها في دمشق وحلب وحمص واللاذقية، مشيراً إلى أن البلاد تشهد حالياً توجهاً متسارعاً من مستثمرين سوريين نحو مشاريع النقل الداخلي بالباصات، 'ونتائج هذه الاستثمارات ستنعكس بسرعة على المواطنين'، حسب قوله.