اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ٣٠ تموز ٢٠٢٥
تناقل ناشطون سورين عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بمقتل رجل تحت التعذيب في أحد سجون الأمن العام بدمشق.
ونقل الناشطون عن سندس عثمان زوجة الضحية يوسف لباد قولها: 'إلى جميع الجهات المختصة و الأمن العام تحديدا، زوجي تم اعتقاله من الجامع الأموي و توفى على ايدين الأمن العام تحت التعذيب، بكل مكان بجسمه في آثار للتعذيب و أنا زوجي ما صرله غير يومين راجع عالبلد اللي عالأساس صار فيها أمان'.
وأضافت الزوجة التي كانت عادت مع زوجها من ألمانيا مؤخراً: 'أنا بطالب بحق زوجي و حق أولادي و لازم كل حدا عنده ضمير و ذرة إنسانية يطلع و يطالب بحقه، يا أهالي القابون لا تتركوا حق ابن بلدكم يضيع'.
وتابعت: 'اليوم عملوا هيك ب يوسف و إذا سكتوا عن حقه رح يجي دور شبابكم وولادكم يجي مين يقتلهم من دون ما يرفله جفن من عالم ما بتخاف الله و ما بتعرف الحلال من الحرام'.
وختمت: 'الله ينتقم من كل ظالم الله يحرق قلب اللي حرق قلوبنا عليه'.
وأظهرت صور متناقلة قيل إنها لجثة الرجل، تعرضه لضربة مميتة في الرأس.
وبعد ساعات من انتشار خبر مقتل الرجل، نشرت صحيفة الوطن نقلاً عن مصدر خاص لم تسمه، خبراً عاجلاً جاء فيه: 'وفاة الشاب يوسف لباد من أبناء حي القابون الدمشقي بعد توقيفه داخل أحد سجون الوزارة في ظروف غامضة'.
وأضافت: 'وزير الداخلية وجّه بفتح تحقيق مستعجل لكشف ملابسات الوفاة واتخاذ الإجراءات اللازمة'.