اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ٣ كانون الأول ٢٠٢٥
أكد الدكتور محمد الشمنقي، من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، في تصريح خاص لموقع بزنس2بزنس، أن عمل اللجنة يتركز على دعم الدول العربية الراغبة في عقد اتفاقيات جديدة أو مراجعة الاتفاقيات القائمة، مع التركيز على كيفية التأقلم مع الاقتصاد العالمي المتغير.
وأوضح الشمنقي أن العالم يشهد تحولات كبيرة، والدول العربية، وعلى رأسها سوريا، ستكون من أكثر الدول تأثراً.
وأشار إلى أن سوريا تمر بمرحلة إعادة إعمار، ويجب أن تُبنى هذه المرحلة على أسس جديدة تستند إلى الإبداع والاختبار، وليس تكرار ما كان يحدث سابقاً
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي، الذي كان يستورد نحو 40% من صادرات سوريا، أدخل سياسات حمائية جديدة، ما يتطلب من سوريا التكيف للحفاظ على هذا السوق.
وأكد أن إعادة الإعمار تتطلب إشراك القطاع الخاص، الذي يجب أن يكون قادراً على التأقلم مع التغيرات، مشيراً إلى أن الإجراءات المتخذة حتى الآن لم تُؤخذ بالجدية الكافية.
وشدد الشمنقي على أهمية وجود إدارة عامة واعية تمتلك آليات دعم حقيقية، بعيداً عن مجرد تقديم الأموال، بل بتمكين المؤسسات من أداء دورها الإعلامي والاقتصادي بشكل صحيح.
وأوضح أن الشركات الراغبة في التصدير إلى الاتحاد الأوروبي أصبحت مطالبة بالامتثال لمعايير جديدة، وهو أمر غير معتاد لدى القطاع الخاص السوري، لكنه ضروري.
و أشار إلى ضرورة توجيه القطاع الخاص نحو القطاعات ذات الأولوية، وتوفير بيئة حكومية مساعدة، لضمان بناء اقتصاد سوري جديد قادر على التفاعل مع التغيرات العالمية.
ولفت إلى أن بعض الدول العربية، مثل سلطنة عمان، بدأت بالفعل في اتخاذ إجراءات للتأقلم مع السياسات الأوروبية، داعياً إلى الاستفادة من هذه التجارب.




































































