اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢٥
مع اقتراب العام الدراسي الجديد، تشهد الأسواق السورية حركة نشطة في بيع اللباس المدرسي بالجملة، وسط تصاميم جديدة تراعي الشكل المقبول داخل المدارس، لكنها لا تراعي ميزانية الأسر.
فتكاليف اللباس المدرسي باتت تشكّل عبئاً كبيراً على أولياء الأمور، في ظل ارتفاع الأسعار وتفاوت الجودة.
تكاليف اللباس المدرسي حسب المرحلة الدراسية:
المرحلة الابتدائية الأولى: أكثر من 400 ألف ليرة سورية
المرحلة الابتدائية الثانية: تتجاوز 500 ألف ليرة
المرحلة الثانوية: تصل إلى 700 ألف ليرة حسب نوع القماش (وطني، مستورد، أجنبي)
وبحسب تجار الجملة، فإن أسعار القطع تتراوح كالتالي:
القميص المدرسي: بين 90 و140 ألف ليرة
البنطال: بين 100 و150 ألف ليرة
الحذاء: بين 125 و170 ألف ليرة
ورغم وجود خيارات أرخص على البسطات، إلا أن الخبراء يحذرون من تأثيرها السلبي على صحة الأطفال، خاصة في مراحل النمو.
غياب الدعم المجتمعي:
وحسب مراسل بزنس 2بزنس فحتى الآن، لم تُسجل أي مبادرات من الجمعيات أو المنظمات لتوزيع اللباس المدرسي أو القرطاسية، رغم توقعات بعودة مئات الآلاف من الطلاب المتسربين إلى المدارس هذا العام، ما يزيد من الضغط على الأسر ذات الدخل المحدود.
التحدي الأكبر للأسر السورية:
تكاليف اللباس، الكتب، الحقائب، والقرطاسية تجعل رب الأسرة أمام تحدٍّ حقيقي، خاصة لمن لديه أكثر من طفل في المدرسة.
بعض الأسر اضطرت إلى إخراج أطفالها من التعليم لزجّهم في سوق العمل، فقط لتأمين لقمة العيش.
دعوة للتكافل:
في ظل هذه الظروف، تبرز الحاجة إلى تعاون مجتمعي وحكومي لتأمين مستلزمات التعليم الأساسية، وضمان عودة كل طفل إلى مقعده الدراسي بكرامة، دون أن يُحرم بسبب قميص أو دفتر.