هل يؤجج قصف إسرائيل لسوريا نعرات طائفية؟

أعلن الجيش الإسرائيلي أن اثنتي عشر طائرة حربية شاركت في استهداف عشرات الأهداف في سوريا شملت بنى تحتية ومواقع العسكرية بينها مدافع مضادة للطائرات ومنصات لإطلاقِ الصواريخ..

فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن سلاح الجو شن نحو عشرين غارة على مناطق متفرقة من سوريا.. إلى ذلك أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قواته ستواصل الجهود لإزالة كل تهديد بالمنطقة، وفي السياق قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مروحية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نقلت مساعدات إلى الدروز في السويداء جنوب سوريا، بينما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن نقل خمسة أشخاص لتلقي العلاج في إسرائيل، من جانبها أفادت وكالة الأنباء السورية بمقتل شخص في ريف دمشق وإصابة آخرين، جراء الغارات الإسرائيلية على العاصمة ومحافظات حماه وحمص ودرعا واللاذقية، يأتي ذلك بينما توالت بيانات الشجب والإدانة الدولية للإعتداءات الإسرائيلية على السيادة السورية والمطالب باحترام اسرائيل لاتفاقية فض الاشتباك.. فما هي تداعيات التدخل الإسرائيلي في سوريا بحجة حماية الدروز؟ وما هي خيارات دمشق في التعامل مع هذه الإعتداءات؟