اخبار سوريا
موقع كل يوم -الوكالة العربية السورية للأنباء
نشر بتاريخ: ٢٦ حزيران ٢٠٢٥
دمشق-سانا
أكد مدير إدارة مكافحة المخدرات في سوريا العميد خالد عيد أنه منذ لحظة التحرير الأولى وسقوط النظام البائد، حملت الإدارة على عاتقها مسؤولية كبيرة في مواجهة واحدة من أخطر التحديات التي خلّفها ذلك النظام، الذي حوّل سوريا إلى بؤرة لتصنيع وتصدير السموم المخدرة، ما أثّر سلبًا على المجتمع السوري ودول الجوار والخليج، ووصلت تداعياته إلى قلب أوروبا.
وأوضح العميد عيد أن الإدارة انطلقت من اليوم الأول للتحرير في حملتها ضد هذا الخطر، وركزت على تفكيك شبكات التهريب والترويج، وضبط معامل التصنيع والمستودعات السرية، وأشار إلى أنه تم ضبط 13 مستودعًا لتصنيع المواد المخدرة و121 طنًا من المواد الأولية الداخلة في التصنيع، و320 مليون حبة كبتاغون، و1826 كغ من الحشيش، و2399 ظرفاً من حبوب لوريكا، و312 ظرفاً من الزولام، و172 ظرفاً من البوغابلين، و2030 غراماً من الكوكائين، و7118 غراماً من أتش بوز، و795 غراماً من المارجوانا، و759 غراماً من بودرة الهيروئين.
وقال مدير الإدارة: في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، نؤكد أن معركتنا مع هذه الآفة مستمرة، ولن نسمح بتمريرها أو ترويجها بين أبناء شعبنا، وكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المجتمع سيكون تحت طائلة المحاسبة القانونية، حتى نصل إلى هدفنا؛ سوريا خالية من المخدرات.