اخبار سوريا
موقع كل يوم -سي ان ان عربي
نشر بتاريخ: ٢٣ أب ٢٠٢٥
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تحرص النجمات على الظهور ببشرة صحية ومشرقة تعكس أسلوب حياة متوازن بين العناية اليومية والاهتمام بالتفاصيل التجميلية الحديثة. فالجمال الخارجي لا ينفصل عن العادات الصحية، والراحة النفسية، والمتابعة الطبية الدقيقة، الأمر الذي يجعل من بشرة النجمات مثالاً يُلهم الكثير من النساء!
تكشف طبيبة الجلد والتجميل السورية المقيمة في سلطنة عُمان، سهيلة شجاع، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية، عن أهم أسرار بشرة النجمات، وأساليب العناية التي تساعد أي إمرأة على الحصول على مظهر صحي ومتوهّج.
وتقول شجاع إنّ الروتين اليومي هو أساس العناية بالبشرة، وتوضح أن غالبيّة النجمات يحرصن عادة على خطوات محددة تبدأ بـ:
وتشير شجاع إلى أنّ هذه العادات تختلف بحسب نوع البشرة (دهنية، جافة، حساسة) ومستوى التحمّل الفردي، مشيرةً إلى أن ما يناسب هذا الشخص قد لا يناسب آخر. كما أنّ التزامات النجمات قد تفرض عليهنّ حلولاً مخصصة تتوافق مع جداول عملهنّ، وهو ما لا يمكن تعميمه بالضرورة.
وعن إمكانية اعتماد خطوات بسيطة تمنح البشرة توهجاً مشابهاً لبشرة النجمات، تؤكد شجاع أنّه يمكن لأي إمرأة بناء روتين فعّال قائم على ثلاث ركائز أساسية، هي:
أما عن العامل الأهم وراء البشرة المشرقة، فتوضح أنّ الوراثة، والروتين المنزلي، والعلاجات التجميلية الحديثة كلها عناصر مهمة، غير أنّ العناية اليومية المنزلية تبقى الأساس.
فالوراثة تحدّد طبيعة البشرة واستعدادها لمشاكل معينة مثل حب الشباب أو التصبغات، بينما يساعد الروتين اليومي على حمايتها وتحسين إشراقتها، أما العلاجات الحديثة فتساهم بشكل فعّال إذا استُخدمت باعتدال وعلى يد طبيب متخصص.
وبالنسبة للعلاجات الأكثر شيوعاً لدى النجمات، تشير شجاع إلى أنّ محفزات الكولاجين تأتي في المقدمة، لكونها لا تمنح إشراقة فحسب بل تساهم أيضاً في شدّ البشرة، وتأخير علامات التقدم بالعمر. كما تبرز تقنية الإكسوزوم مع المايكرونيدلينغ كإحدى الثورات الحديثة في عالم التجميل، حيث تساعد على تحفيز الكولاجين والإيلاستين. ومن بين الإجراءات غير الجراحية المنتشرة: الليزر، والراديوفريكونسي، والمايكرونيدلينغ، إضافة إلى حقن البوستر والنضارة بالهيالورونيك أسيد.
لكنّ شجاع تؤكّد أنّ هذه العلاجات وحدها لا تكفي، إذ يجب دمجها مع روتين منزلي منتظم وتحت إشراف طبي، مع إمكانية إضافة تقنيات أخرى بحسب الحاجة، مثل البوتوكس للتجاعيد التعبيرية، الفيلر لإعطاء حجم أو شد خفيف، وجهاز Endolift أو سواه من تقنيات الشد غير الجراحية، وحقن محفزات الكولاجين أو جلسات الليزر والتقشير البارد. وتبقى الوقاية من الشمس والترطيب ومضادات الأكسدة عناصر أساسية مكمّلة.
وفي ما يخص اختيار العلاج المناسب من دون مبالغة أو آثار جانبية، تشدّد الطبيبة على أهمية استشارة الطبيب المتخصّص، والابتعاد عن الصيحات أو العروض التجارية غير الموثوقة. كما تحذّر من الإفراط في الإجراءات التجميلية، مؤكدة أنّ الأساس يتمثّل بالحفاظ على ملامح الوجه الطبيعية وتحسين نوعية الجلد مع استخدام منتجات مرخّصة وآمنة.
وحول الفروق بين روتين النجمات العربيات والعالميات، ترى شجاع أنّ معايير الجمال عالمية، إلا أنّ المناخ ونمط الحياة يلعبان دوراً مؤثراً، فالمناخ العربي يجعل البشرة أكثر عرضة للتصبّغات، ما يفرض اهتماماً أكبر بالوقاية من الشمس في روتين النجمات العربيات.
وعن النجمات اللواتي يتمتّعن ببشرة مثالية بنظرها، تقول شجاع إنّ الجمال يبقى مسألة نسبية، لكنها ترى أن: