اخبار سوريا
موقع كل يوم -بزنس2بزنس سورية
نشر بتاريخ: ٩ أب ٢٠٢٥
ما أشبه اليوم بالأمس، إذ لا تزال طوابير المتقاعدين تمتد أمام الصرافات الآلية لساعات طويلة، في محاولة للحصول على جزء من معاشاتهم الشهرية. ورغم ترحيل رواتب وأجور عدد كبير من العاملين في القطاع الحكومي إلى تطبيق 'شام كاش'، إلا أن مشهد الازدحام لم يتغير.
أسباب الأزمة حسب المصرف العقاري
مصدر مسؤول في المصرف العقاري أوضح أن الأسباب الرئيسية للاكتظاظ تشمل:
نقص السيولة المتاحة يومياً
كثافة الحوالات المالية إلى حسابات بطاقات الصراف العقاري
ضعف تغذية الصرافات المنتشرة خارج الصالات الرئيسية
حلول قيد التنفيذ: التعاون مع مؤسسة البريد
وحسب صحيفة الوطن المحلية يجري العمل حالياً على اتفاق بين المصرف العقاري ومؤسسة البريد السورية، يهدف إلى استخدام 250 منفذاً بريدياً موزعة على مختلف المحافظات، لتمكين حاملي بطاقات الصراف من سحب رواتبهم عبر تمرير البطاقة على جهاز ماسح، مقابل عمولة رمزية 'أقل من أجرة الطريق'، بحسب المصدر.
إجراء جديد للحد من الحوالات
تم اتخاذ قرار بمنع استقبال الحوالات المالية في الحسابات المرتبطة بالصرافات الآلية، بهدف تخفيف الضغط على هذه الحسابات وتقليل الازدحام.
أرقام التغذية الأخيرة لا تكفي
رغم تغذية صرافات المصرف العقاري يوم الخميس الماضي بنحو 4 مليارات ليرة سورية، إضافة إلى 600 مليون ليرة لنقاط البيع، إلا أن ذلك لم ينجح في حل الأزمة.
ويُذكر أن نحو 250 ألف متقاعد يوطّنون معاشاتهم لدى المصرف العقاري، ما يمثل حوالي 50% من إجمالي الرواتب والمعاشات الموطّنة فيه.
التحول نحو التطبيقات الرقمية
المصدر أشار إلى أن التوجه الحالي لا يركز على توسيع شبكة الصرافات كما في السنوات السابقة، بل على تحويل الرواتب والأجور نحو تطبيقات الدفع الإلكتروني مثل 'شام كاش'، في محاولة لتخفيف الضغط وتحسين تجربة الصرف.