مناقشات ومطالب لتعزيز صناعة الألبسة في حلب من قبل الصناعيين وغرفة الصناعة.

الجماهير || عامر عدل..

شهدت قاعة اجتماعات غرفة الصناعة اليوم مناقشات ومداخلات نوعية لصناعيي مهنة الألبسة، كانت أبرزها تخفيض فاتورة الكهرباء وتسديدها بالدولار، وترشيد استيراد الألبسة المستوردة، وفتح الأسواق للتصدير، وإقامة المعارض الداخلية والخارجية.

وأكد الصناعيون في مداخلاتهم أن الصناعة المحلية لا تخضع لمنافسة شريفة نتيجة إغراق السوق المحلية بالبضائع الأجنبية المستوردة أو المهربة، وأغلبها ذات جودة رديئة، إلا أنها تنافس المنتج الوطني بالسعر، مما يؤدي بدوره إلى إخراج المنتج الوطني من السوق وكسادها.

خلال حضوره، أوضح الصناعي مؤيد نجار، المكلف بالإشراف على غرفة صناعة حلب، أنه يتوجب على الصناعيين في المرحلة الحالية مواجهة التغيرات الناتجة عن الانتقال إلى اقتصاد السوق الحر، والانفتاح على الأسواق، مبينًا أن الغرفة على تواصل يومي مع الحكومة لتذليل كل الصعوبات التي تواجه الصناعة المحلية، لإعادة ألقها من جديد.

حضر الاجتماع محمد زيزان، رئيس لجنة الألبسة في الغرفة، وعدد من الصناعيين والمهتمين.