اخبار سوريا
موقع كل يوم -عنب بلدي
نشر بتاريخ: ٣ أيار ٢٠٢٥
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، انتهاك إسرائيل لسيادة سوريا، بما في ذلك الغارة الجوية الأخيرة قرب القصر الرئاسي في دمشق، معبرًا عن قلقه من أعمال العنف ومقتل مدنيين جنوبي سوريا.
وجاء ذلك على لسان المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي، الجمعة 2 من أيار.
وأكد ضرورة أن تتوقف الهجمات الإسرائيلية، وأن 'تحترم إسرائيل سيادة سوريا ووحدتها وسلامتها الإقليمية واستقلالها'.
ودعا الأمين العام، بصورة قاطعة، جميع الأطراف المعنية إلى وقف جميع الأعمال العدائية وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب مزيد من التصعيد.
وبحسب دوجاريك، فإن الأمين العام للأمم المتحدة، يتابع بقلق بالغ التقارير الواردة عن العنف في ضواحي دمشق وجنوب سوريا، بما فيها تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين واغتيال شخصيات من الإدارة المحلية، مشيرًا إلى أن غوتيريش يدين جميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما فيها الأعمال التي قد تهدد بإشعال التوترات الطائفية.
وأبدى غوتيريش تفاؤلًا بالجهود السورية الداخلية لتهدئة العنف والحفاظ على الأمن والاستقرار، كما أُحيط علمًا بـ 'بيان الرئيس المؤقت أحمد الشرع، الذي يعطي الأولوية للحوار والتعاون في إطار الوحدة الوطنية'، مناشدًا السلطات المؤقتة للتحقيق بشفافية وعلانية في جميع الانتهاكات، وفقًا لما نقلته الأمم المتحدة.
وأكد كذلك ضرورة دعم عملية انتقال سياسي ذات مصداقية ومنظمة وشاملة في سوريا، تماشيًا مع المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن.
في وقت متأخر، من مساء الجمعة 2 من أيار، شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع في سوريا، ما أسفر عن قتلى وإصابات وخسائر مادية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن غارات للطيران الإسرائيلي استهدفت محيط مدينة ازرع بريف درعا، ومحيط بلدة موثبين في ريف درعا الشمالي.
وفي ريف دمشق، قُتل مدني جراء غارات الطيران الإسرائيلي على محيط مدينة حرستا، بحسب “سانا”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حماة أن غارة إسرائيلية استهدفت جبل الشعرة في سهل الغاب، ما أسفر عن إصابة عسكريين.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت قبل بدء الغارات بأن الجيش الإسرائيلي حدد أهدافًا عسكرية وأخرى تابعة للإدارة السورية الجديدة لضربها، وذلك بموافقة كل من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يسرائيل كاتس.