تراجع جديد للذهب في دمشق

للمرة الثانية على التوالي، خفّضت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، بدفعٍ من تراجع السعر العالمي.

كانت الجمعية قد خفّضت غرام الـ 21 ذهب، 8 آلاف ليرة، أمس الأول السبت.

وظهيرة الاثنين، خفّضت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 7 آلاف ليرة جديدة، بدفعٍ من تراجعٍ جديد في السعر العالمي.

كما وخفّضت الجمعية تقديرها لـ 'دولار الذهب'، بنحو 55 ليرة.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 784000 ليرة شراءً، و785000 ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 671857 ليرة شراءً، و672857 ليرة مبيعاً.

وخفّضت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، 225 ألف ليرة، ليصبح بـ 29 مليون و200 ألف ليرة.

وخفّضت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 50 ألف، ليصبح بـ 6 ملايين و625 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي، ظهيرة الاثنين، حين صدور التسعيرة، تكون الجمعية قد قدّرت 'دولار الذهب' بنحو 13997 ليرة.

و'دولار الذهب'، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق.

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.