تلبية عالمية للإضراب العام تضامنًا مع غزة وتنديدًا بالمجازر الصهيونية

استجابة لدعوات الإضراب العام التي أُطلقت تضامنًا مع قطاع غزة وتنديدًا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين، نُظّمت مظاهرات واحتجاجات وأُقيمت مسيرات في العديد من الدول الأوروبية والعربية والإسلامية، تُطالب بإنقاذ القطاع من حرب الإبادة والجرائم الصهيونية هناك، فضلًا عن ضرورة محاسبته ومقاطعته دوليًا.

وفيما انطلقت دعوات إلى الإضراب العام والمظاهرات في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة تنديدًا بجرائم الاحتلال في غزة، أغلق نشطاء شوارع عدة في العاصمة البريطانية لندن للمطالبة بمقاطعة الاحتلال الذي يواصل مجازره بحق أهالي القطاع.

كما نُظّمت مظاهرة في لندن عند مدخل السفارة الأميركية في أثناء دخول الموظفين إلى عملهم، وذلك احتجاجًا على مشاركتهم في حرب الإبادة ضد أهالي القطاع.

وخرجت مظاهرات في مدينة مونتريال في كندا نُصرةً لغزة ورفضًا لحرب الإبادة المتواصلة عليها، كما شهدت العاصمة الفرنسية باريس فعاليّة دعمًا للصحافيين الفلسطينيين الذين يهدف الاحتلال إلى قتلهم.

وفي دكا عاصمة بنغلادش، شارك طلاب ونشطاء في مسيرات تضامنًا مع أهل غزة وتنديدًا بدعم الولايات المتحدة لـ'إسرائيل' في عدوانها على القطاع، في حين عُلِّقت الدراسة والامتحانات في الكثير من المؤسسات التعليمية في البلاد، وشارك الطلاب في مسيرات أمام الكليات الجامعية وعلى الطُرق الرئيسة في دكا.

وفي موريتانيا، احتشد الآلاف في وقفة احتجاجية أمام مقر السفارة الأميركية تنديدًا بالعدوان على غزة.

وطالب المحتجّون بالوقف الفوري للعدوان، وإلزام الكيان الصهيوني بفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني المحاصَر.

وكذلك في المغرب، انطلقت مظاهرة حاشدة ضد التطبيع ورفضًا لحرب الإبادة بحق الفلسطينيين، في وقت شهدت فيه تونس مظاهرات حاشدة بمشاركة كبيرة لطلبة الجامعات دعمًا للإضراب في القطاع.

ونُظّم محامون فعاليّة حاشدة في قصر العدل في العاصمة الأردنية عمّان، تنديدًا بحرب الإبادة التي يواصلها الاحتلال ضد الغزاويين.

وفي لبنان، شهدت مختلف المناطق اللبنانية وقفات تضامنية نُصرةً لغزة والشعب الفلسطيني. كما خرجت في العاصمة السورية دمشق مظاهرة دعمًا لغزة وللمطالبة بتحرُّك دولي لوقف الإبادة بحق أهلها.

وفي تركيا، شاركت قطاعات واسعة في الإضراب العالمي تضامنًا مع غزة ورفضًا للعدوان المستمر عليها، إذ شهد القطاع التجاري في مدن عدة إضرابًا واسعًا نصرةً لغزة، فأُغلِقت محالٌ تجارية ومطاعم، وعُلّقت نشاطات تجارية وخدمية.

وكانت باكستان من ضمن الدول التي شهدت مشاركة واسعة في المظاهرات المنددة بالعدوان الصهيوني على القطاع.

أما في إيطاليا، فاعتدت الشرطة على مناصرين لغزة خلال مظاهرة تُطالب بوقف الإبادة الصهيونية.