اخبار سوريا
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت قوى الأمن الداخلي في لبنان، في بيان رسمي، تفاصيل جريمة بلدة الناعمة التي هزت لبنان ونفذها شاب سوري موقوف حاليا ويعرف عائلة الضحية، في جريمة لا تشبه إلا أسوأ الكوابيس.
وبحسب بيان قوى الأمن الداخلي، فإن الضحية وهي طفلة لم تتجاوز العاشرة من العمر، خرجت للعب قرب البحر مع شقيقها الصغير، فلم تعد إلا جثة هامدة بعدما اعتدى عليها 'وحش بشري' بلا رحمة.
فعند الساعة الحادية عشرة ليلا، تلقى مخفر الدامور اتصالا من أحد سكان المنطقة، يفيد بالعثور على طفل صغير ملطخ بالدماء، ملابسه مبللة، وعلى رأسه جرح واضح. كان الصغير يبكي، ويرتجف من البرد والرعب.
وصل والد الطفل مسرعا إلى المكان، ومعه أحد الجيران، ليتفاجأ رجال الأمن بأن الطفل يوجه أصابع الاتهام فورا إلى ذلك الجار نفسه، ليقول بصوت مبحوح من الصدمة إنه اصطحبه وشقيقته إلى البحر... ولم تعد أخته معه.
ووفق رواية الصغير واعترافات المتهم لاحقا، اصطحب الشاب الطفلين إلى شاطئ الدامور. هناك، انفرد بالطفلة واعتدى عليها بوحشية واغتصبها فوق هضبة ترابية قرب الشاطئ. ومع صراخها وبكائها، قرر إسكاتها إلى الأبد، فضرب رأسها بحجر كبير حتى فارقت الحياة، ثم دفنها تحت الحجارة.
لم يكتف المجرم بذلك؛ إذ عاد إلى شقيقها البالغ من العمر خمس سنوات، وضربه على وجهه، ثم حمله إلى منطقة العبارة في الناعمة ورماه في البحر ظنا بأنه لن ينجو، لكن شاء القدر أن يعيش، ليحمل شهادته على الجريمة، ويكشف الحقيقة.
بعد ساعات من البحث، عثرت دوريات الأمن على جثة الطفلة الصغيرة، غارقة في الصمت، كما غرق صراخها قبل موتها. وجرى نقلها إلى المستشفى بعد معاينتها من الطب الشرعي.
أما المتهم، فاعترف بكل تفاصيل جريمته خلال التحقيق، ليتم توقيفه وإحالته للجهات المختصة.
وتركت الجريمة صدمة عميقة في لبنان وسوريا، وأثارت موجة غضب واسعة، خصوصا أن الضحيتين من عائلة لاجئة تعيش ظروفا صعبة كباقي آلاف الأسر.
المصدر: RT




































































