اخبار سوريا
موقع كل يوم -سناك سوري
نشر بتاريخ: ٩ تموز ٢٠٢٥
وصل قائد 'قوات سوريا الديمقراطية' 'مظلوم عبدي' اليوم إلى 'دمشق' للمشاركة في محادثات مع السلطات السورية من أجل استكمال تنفيذ اتفاق 10 آذار الموقّع بين الطرفين.
وترأس 'عبدي' وفداً سياسياً وعسكرياً من شمال شرق 'سوريا' توجه إلى 'دمشق' لإجراء محادثات مع مسؤولي الحكومة السورية، لبحث خطوات تنفيذ الاتفاق بدعم أمريكي فرنسي لمحادثات الجانبين.
ونقلت قناة 'روناهي' أن اجتماع الوفد مع السلطات السورية بدأ صباح اليوم بمشاركة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا 'توم باراك' وممثل الحكومة الفرنسية 'جان باتيست فيفر' في قصر 'تشرين' بدمشق.
ويضم الوفد بحسب المصدر ذاته، قائد قسد 'مظلوم عبدي'، والرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية 'إلهام أحمد' والرئيسين المشتركين لوفد ممثلي شمال شرق سوريا 'فوزة اليوسف' و'عبد حامد المهباش'.
وبحسب 'تلفزيون سوريا' فإن لقاءاً قريباً سيجمع 'باراك' مع الرئيس السوري 'أحمد الشرع' وقائد قسد 'مظلوم عبدي' في إطار الدفع باتجاه تطبيق اتفاق آذار، موضحاً أن اللقاء سيجري خلال الأيام القادمة دون تحديد موعد دقيق له.
وقال المصدر إن اللقاء سيركّز على تطبيق اتفاق آذار الذي نصّ على اندماج 'قسد' في الدولة السورية، مشيراً إلى أن بعض نقاط الاتفاق قد تشهد تعديلاً بناءً على طلب 'قسد'، وبالتوافق مع الجانب الأمريكي، لا سيما حول ما يتعلّق بفترة تنفيذ الاتفاق المحدّدة بنهاية العام الجاري، وإجراء تعديلات تتعلّق بمطالب السوريين الكرد.
المبعوث الأمريكي وفقاً للمصدر، سيناقش أيضاً ملفات التعاون بين التحالف الدولي والحكومة السورية و'قسد' في إطار مكافحة 'داعش'.
وفي 10 آذار الماضي وقّع 'الشرع' و'عبدي' اتفاقاً نصّ على دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا، ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
بالإضافة إلى أن الدولة السورية تضمن حق المجتمع الكردي في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية وبث الفتنة، على أن تعمل اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الجاري.
لكن 'عبدي' قال في أيار الماضي أن عملية دمج 'قسد' في الجيش السوري ستأخذ وقتاً قد يمتد لسنوات، لكن العملية لن تكون شكلية بل ضمن إطار سياسي واضح يعترف باللامركزية الإدارية والحقوق الثقافية للكرد ومكونات شمال وشرق سوريا، معرباً عن رفضه لأي ترتيبات تعيد الوضع إلى ما قبل الثورة، وتمسكه ببقاء “قسد” كقوة منظمة ضمن الجيش السوري الجديد وفق هيكل وطني جامع.