اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعلنت مديرية الأمن الداخلي في إدلب، أن قواتها توجهت إلى مخيم الفردان استجابةً لشكاوى الأهالي حول حادثة خطف فتاة على يد مجموعة مسلّحة خارجة عن القانون يقودها المدعو عمر ديابي.
وأكد قائد الأمن الداخلي في إدلب، غسان باكير، أن القيادة باشرت باتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة لحماية المدنيين داخل المخيم، شملت نشر دوريات وتثبيت نقاط مراقبة على المداخل والمخارج لمنع أي تجاوزات.
وأشار إلى أن المجموعة المسلّحة رفضت تسليم نفسها طوعاً للجهات المختصة، وتحصّنت داخل المخيم، مانعةً المدنيين من المغادرة.
وأضاف أن عناصر المجموعة بدأوا بإطلاق النار واستفزاز القوات الأمنية، واستخدموا المدنيين كـ«دروع بشرية»، محملاً إياهم المسؤولية القانونية والأخلاقية الكاملة عن سلامة الأهالي.
وشددت قيادة الأمن على أن حماية المدنيين وتطبيق القانون هما أولوية مطلقة، مؤكدةً استمرار تنفيذ جميع الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة لضمان إنفاذ القانون وحفظ الأمن داخل المخيم
وسبق هذا الإعلان، تداول ناشطين معلومات تتحدث عن عصيان بين صفوف الجهاديين الأجانب في سوريا، بعد أنباء تتحدث عن نية السلطات السورية تسليمهم لبلدانهم.
ونشر ناشطون مقطع فيديو لجهاديين أوزبكيين يعلنون فيه نيتهم نصرة 'أخوتهم الفرنسيين' وقالوا إنه لا يريدون القتال ضد الحكومة، لكنهم يريدون الدفاع عن حكومتهم.