لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
شهدت أسواق المعادن النفيسة اليوم الثلاثاء تراجعًا حادًا في أسعار الذهب، حيث هبط المعدن الأصفر بنسبة 5% في المعاملات الفورية ليصل إلى 4136.72 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن سجل أمس مستوى قياسيًا جديدًا بلغ 4381.21 دولار، مدفوعًا بالطلب القوي على الملاذات الآمنة وتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ويُعد هذا التراجع أكبر خسارة يومية للذهب منذ أربع سنوات، وفقًا لتقارير اقتصادية، ويأتي في ظل ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي، مما قلل من جاذبية الذهب للمستثمرين الدوليين، إلى جانب عمليات جني أرباح واسعة النطاق بعد المكاسب القياسية التي حققها المعدن في الجلسة السابقة.
وجاء الارتفاع القياسي في أسعار الذهب خلال الفترة الماضية مدفوعًا بتزايد المخاوف الجيوسياسية والاقتصادية، إلى جانب توقعات الأسواق بأن يتجه البنك المركزي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة في ظل تباطؤ النمو العالمي، وهو ما عزز الطلب على الذهب كملاذ آمن.
لكن مع بداية جلسة اليوم، اتجه المستثمرون إلى تسييل مراكزهم لجني الأرباح، خاصة بعد تجاوز الذهب حاجز 4300 دولار، ما أدى إلى ضغط بيعي واسع ساهم في التراجع الحاد.
ولم يكن الذهب وحده في دائرة الهبوط، إذ سجلت الفضة تراجعًا بنسبة 7.77% لتصل إلى 47.38 دولار للأوقية، وهبط البلاتين بنسبة 8.3% إلى 1517.53 دولار، كما انخفض البلاديوم بنسبة 7.44% إلى 1423.62 دولار، ما يعكس حالة من التذبذب الحاد في سوق المعادن النفيسة.
ويرى محللون أن أي تراجع إضافي في أسعار الذهب قد يُنظر إليه كفرصة للشراء، خاصة إذا استمرت التوقعات بخفض الفائدة الأمريكية.




























