اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
الجماهير|| عتاب ضويحي..
اختتمت عروض مهرجان أفلام الثورة السورية، الذي تنظمه المؤسسة العامة للسينما بالتعاون مع وزارة الثقافة، بعرض فيلم 'سَكِيت الرجل القوي' الدرامي، الذي يتناول صراع الهوية والانتماء في المهجر.
وسلّط الفيلم الضوء على تجربة العائلة السورية المهاجرة إلى كندا، حيث يواجه 'محمد' – جهاد عبده – وعائلته تحديات الاندماج في مجتمع جديد، بينما يحاولون جاهدين التمسك بهويتهم الثقافية.
تبدأ الأحداث بعد شجار بين 'حمزة' ابن محمد، وابن 'بيلي' الجار الكندي، مما يقود إلى علاقة صداقة بين العائلتين. ويظهر الفيلم الاختلاف بين ثقافة بلدين من خلال شخصية 'بيلي' الذي نشأ في بيئة أسرية مفككة بسبب ماضٍ مظلم.
في المقابل، هناك 'محمد' السوري الهارب من قسوة الحرب مع زوجته 'فاطمة' طبيبة العيون وابنه 'حمزة' وابنته الصغيرة، الذي يحاول أن يتقرب من جاره الكندي، مقدماً له المساعدة، ومعرفاً إياه على جمال بلده سوريا وتعرضها للتدمير والتخريب بسبب الحرب، واضطراره مع الكثيرين لترك أحلامهم وذكرياتهم على أمل العودة.
واعتمد الفيلم على أسلوب إخراجي مبتكر، حيث يتم التنقل بين الماضي والحاضر باستخدام التصوير بالأبيض والأسود، مما يعزز الفارق الزمني ويعمق الصراعات الداخلية للشخصيات.
وينقل 'سَكِيت الرجل القوي' صراع الهوية الثقافية والتكيف مع مجتمع جديد، مقدماً رسالة إنسانية عن التفاهم بين الثقافات، وأهمية الحفاظ على القيم الشخصية في مواجهة التغيير.
#صحيفة_الجماهير




































































