اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
مراسل الفرات :
لايكاد يمر يوم إلا وتصلنا العديد من الشكاوى حول سوء استخدام الدراجات النارية في مدينة دير الزور ولاتخلو صفحات التواصل الاجتماعي عن اخبار حوادث وسرقات وقيادة متهورة من قبل بعض الشبان الذين يستخدمون الدراجات النارية بطريقة مستفزة في شوارع المدينة ، فتعالت الأصوات المطالبة بمنع تجوالها داخل المدينة ووضع حد لطيش عدد كبير من مستخدميها .
وعلى الطرف المقابل فإن الدراجات النارية تعد وسيلة نقل بسيطة وميسرة وسعرها منخفض وتقوم مقام وسيلة نقل باجور بسيطة قياسا على أجور سيارات التكسي ، وزحمة وانتظار حافلات النقل الداخلي .
'الفرات' رصدت آراء الشارع حول واقع الدراجات النارية في مدينة دير الزور وسجلت الآتي:
* تهور وفوضى
تقول أم محمد إن السير في بعض شوارع ديرالزور بات محفوفا بالمخاطر نظرا لتواجد الدراجات النارية التي يقودها شبان مراهقون حيث تظهر كالشبح وبسرعة كبيرة مايجعلنا بحالة هلع أو حذر دائمة .
ويشير صفوان السالم أن معظم حالات السرقة والنشل تتم عبر استخدام الدراجات النارية إضافة إلى ما تسببه من حوادث مرورية على اعتبار ان معظم مستخدمي الدراجات النارية هم من الشباب الطائش والذين لايتقيدون بقواعد المرور أو حتى الآداب العامة ، بل ان البعض منهم يعمد لزيادة سرعته والقيام بحركات متهورة خاصة في الشوارع المزدحمة .
ويرى تيسير العبدالله أن الدراجات النارية صارت تشكل مصدر إزعاج كبير في أكثر من جانب سواء ماتصدره من أصوات نتيجة قيام بعض سائقي الدراجات بنزع ' الشونجمان' مايجعل صوت الدراجة النارية مزعجا للغاية خاصة إذا تكرر مرور عدد منها في ذات الوقت في الشارع نفسه ، علاوة عن حالة التسابق في الشوارع الضيقة للاحياء والمزدحمة بالاطفال والمارة .
*وسيلة نقل مفيدة ومصدر رزق
ويرى عبد الرحمن العبد الكريم أن الدراجات النارية تعد حلا مفيدا للنقل حيث تسهم في تأمين التنقل بأسعار مقبولة مقارنة بسيارات الأجرة، فالتوصيلة بالدراجة النارية تبلغ قيمتها خمسة آلاف ليرة داخل أحياء المدينة مهما كانت المسافة بينما أجرة السيارة تتراوح بين ١٥ و٢٥ ألف ليرة ، اي ثلاثة أضعاف اجار التنقل بالدراجة النارية .
بدوره أشار غسان الذيب انه يعمل على دراجته النارية لتأمين قوت عياله فهو كما يصف نفسه رجل خمسيني ولايمكن في حال من الأحوال أن تكون قيادته للدراجة متهورة أو تشكل ازعاجا للاخرين.
من جانبه قال قاسم العلاوي إنه يمتلك دراجة نارية منذ أكثر من عشرين عاما وهي وسيلة التنقل المفضلة لديه لافنا إلى ضرورة وضع ضوابط من قبل المعنيين فيما يتعلق بقيادة الدراجات النارية مثل إصدار بطاقات خاصة بكل دراجة ومنع المراهقين من قيادتها ومصادرة الدراجة التي لايتقيد سائقها بقواعد المرور .







 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 


































































 
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
  
 