اخبار سوريا
موقع كل يوم -الجماهير
نشر بتاريخ: ٢٥ أب ٢٠٢٥
الجماهير || رفعت الشبلي..
أوضح رئيس غرفة تجارة حلب محمد سعيد شيخ الكار، لـ'الجماهير'، أن معرض دمشق الدولي يمثل سورية كاملة ويحمل فرصة استثمارية واعدة لتحقيق مكاسب تنموية، مشيراً إلى أن هذه الدورة التي تأتي 'بعد النصر مباشرة' ستمثل الخروج من الأزمة وبداية النهوض للتجار والصناع.
ولفت إلى أن الوفود القادمة من الدول العربية وغيرها سيكون لها دور كبير في الاطلاع على ما وصلت إليه الصناعة والتجارة السورية، مما يفتح أبواباً جديدة للتعاون والتبادل التجاري والاقتصادي والصناعي والثقافي.
وأشار شيخ الكار إلى كيفية استفادة محافظة حلب من هذا التجمع العالمي، وذلك عبر المشاركة الفاعلة للشركات الإنتاجية والتغطية الإعلامية الواسعة، مؤكداً على ضرورة أن يكون للمحافظة وزنها الذي يمثل حقيقة مساهمتها بـ 65% من الصناعة ونحو 50% من التجارة في سورية، من خلال تمثيل جيد لشركاتها ومؤسساتها ومديرياتها.
وبيّن أن محافظة حلب تسعى لإنشاء مدينة معارض تخدمها والمحافظات المجاورة، ليكون معرضها على مدار العام أو ربع سنوي، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يحتاج إلى سنتين من العمل المتواصل لتجهيز البنية التحتية، معرباً عن عدم الممانعة من إقامة فعاليات لتسويق المنتج الحلبي في معرض دمشق الدولي ريثما يتم التجهيز في حلب.
ولفت إلى إمكانية تطوير وسائل العرض وأن تكون للحكومة طرق دعم للتجار والصناع في هذه الظروف الاستثنائية.
كما أشار إلى ما يمكن أن تقدمه غرفتا التجارة والصناعة بحلب عبر لجان المعارض الخاصة بهما، من تسهيلات للتجار الوافدين من خارج حلب أو سورية، عبر تأمين حجوزات تذاكر الطيران والحجوزات الفندقية، لتسهيل وصولهم إلى 'بيت الصنعة' في حلب لمعاينة البضائع والتعرف على المنتج عن قرب.
ويُعد المعرض منصة للتفاوض والتنافس تحت سقف واحد للفوز بأكبر عدد من الصفقات التجارية وإبرام عقود استيراد وتصدير بمليارات الدولارات.
وينطلق معرض دمشق الدولي في نسخته الثانية والستين تحت شعار 'سورية تستقبل العالم'، على أرض مدينة المعارض في دمشق، للفترة من 27 آب حتى 5 أيلول 2025، حيث يُعتبر المعرض الأقدم في المنطقة العربية، والذي يستضيف عالم المال والأعمال بين أروقة أجنحته.