اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
أجرى المبعوث الأميركي إلى سورية السفير توماس باراك زيارة إلى مناطق شمال شرق سورية الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية «قسد» التي يهيمن عليها الأكراد، وذلك مع استمرار تعثر تطبيق اتفاق مارس بين الرئيس أحمد الشرع وقائد «قسد» مظلوم عبدي، لانخراط «قسد» في اجهزة الدولة السورية.
وقال باراك الذي حاول خلال الفترة الماضية تقريب وجهات النظر بين دمشق و«قسد»، في منشور عبر حسابه في منصة «اكس»، انه أجرى برفقة قائد القيادة الاميركية المركزية «سنتكوم» براد كوبر، محادثات مع عبدي وقيادة «قسد».
وأشار إلى أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المتمثلة في شعار «منح سورية فرصة» من خلال السماح للسوريين بالاتحاد مع بعضهم، من أجل إرساء السلام والازدهار في بلادهم.
وتأتي الزيارة بعد يوم من إجراء أول انتخابات تشريعية لاختيار مجلس الشعب الجديد بعد سقوط نظام بشار الأسد.
لكن ما يسمى مجلس سوريا الديمقراطية «مسد» وهو الواجهة السياسية لـ«قسد» أعلن رفضه للعملية الانتخابية، زاعما أن الانتخابات «لا تعبر عن إرادة السوريين، ولم تمثل جميع المناطق والمكونات في البلاد، بل جاءت مسرحية سياسية لا تليق بتاريخ سورية العريق ولا بتضحيات أبنائها».