اخبار سوريا
موقع كل يوم -جريدة الأنباء
نشر بتاريخ: ٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
أصـــــدرت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري في مؤتمر صحافي أمس النتائج النهائية في مختلف الدوائر الانتخابية بالمحافظات التي شهدت أول عملية اقتراع منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، باستثناء محافظات السويداء الخاضعة لسيطرة شيخ العقل حكمت الهجري، والحسكة والرقة الخاضعتين لقوات سورية الديموقراطية «قسد».
وتنافس 1578 مرشحا بينهم 14 بالمائة من النساء موزعين في 50 دائرة انتخابية، على 140 مقعدا من أصل 210 مقاعد، حيث يعين الرئيس أحمد الشرع ثلثها مباشرة.
وقال المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب نوار نجمة، خلال مؤتمر صحافي لاعلان النتائج النهائية، ان هذه النتائج نهائية وغير قابلة للطعن، مؤكدا أن الثلث الذي يعينه رئيس الجمهورية ليست له علاقة بالهيئات الناخبة. ولفت إلى أن التأخير الذي حصل في فرز الأصوات في دمشق هو مسألة إيجابية، وحرصنا على عدم المحاصصة.
وكشف نجمة أن اللجنة العليا للانتخابات ستعقد اليوم اجتماعا لمناقشة آلية إجراء الانتخابات في الحسكة والرقة والسويداء. وذكر أن الوقت المتوقع لإجراء الانتخابات في الحسكة والرقة هو الوقت ذاته المتوقع لتنفيذ اتفاق 10 مارس الموقع بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية (قسد) مظلوم عبدي والذي يفترض ان تندمج بموجبه القوات الكردية بأجهزة الدولة.
وأكد المتحدث ان الثلث الذي يعينه رئيس الجمهورية ليست له علاقة بالهيئات الناخبة. واشار إلى أن المكون المسيحي كان له مقعدان، وأن تمثيل النساء لم يكن يتناسب مع دور المرأة في المجتمع السوري ودورها الكبير.
وقال ان تقييمنا للعملية الانتخابية إيجابي، وأنها تمت في جو عال من النزاهة والشفافية، وحدد وظيفة البرلمان الأساسية أن يكون داعما للحكومة ومراقبا لها، معتبرا أن البرلمان هو المكان الرسمي لإجراء الحوار الوطني بين السوريين، والانتخابات النزيهة تعبر عن الواقعية في العمل السياسي.
وشدد على حرص الدولة على أن يكون ذوو الاحتياجات الخاصة ومصابو الثورة السورية ممثلين في هذه الانتخابات بنسبة 4 %.
ورأى أن وظيفة البرلمان الأساسية أن يكون داعما للحكومة ومراقبا لعملها، و«نحن أمام برلمان ناقد وثوري يؤمن بمبادئ الثورة».
بدوره، قال رئيس اللجنة العليا محمد الأحمد إن «119 سوريا أفرزتهم صناديق الاقتراع بمواصفات عالية». وأضاف «لسنا بحاجة للمحاصصة بقدر حاجتنا إلى أشخاص قادرين على العمل والبناء».
وأضاف في تصريح لقناة «الإخبارية السورية»: لدينا خطة لملء الفراغ ونرغب في أن تحتوي الجلسة الأولى لمجلس الشعب جميع مكونات الشعب السوري. وتابع: لم نتلق استجابة من بعض الجهات خارج سيطرة الدولة السورية.
وأكد أن اللجنة العليا ستعقد اجتماعا اليوم لوضع آلية لإجراء الانتخابات في 12 دائرة متبقية
وأوضح رئيس اللجنة أنه «لابد من استكمال المقاعد وفق آلية الانتخاب» وأن ثلث الأعضاء الذين سيعينهم الرئيس أحمد الشرع سيأتي ليرمم العملية الانتخابية.
وقال ان الشرع سيركز على فئة التكنوقراط وبعض الكفاءات كون وجودها ضروريا في المجلس.
وفي تصريحات أخرى لتلفزيون «سورية»، كشف رئيس اللجنة أن حصة المرأة لم تتجاوز 3% بعد عمليات الفرز.